قال جو بايدن -نائب الرئيس الأميركي- إن أي رئيس أميركي لم يفعل ما فعله الرئيس باراك أوباما من أجل حماية إسرائيل، مؤكدا أن دعم الولاياتالمتحدة لأمن إسرائيل لا يتزعزع. وأشار بايدن -في خطاب أمام مؤسسة "جي ستريت" اليهودية الأميريكة اليوم (الثلاثاء)- إلى أن هذا الدعم لا يقوم على أسس أخلاقية فقط، وإنما على مصالح الأمن القومي المشتركة أيضا، مشددا على أنه لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على الولاياتالمتحدة أن تنشأها من أجل ضمان حماية مصالحها القومية، وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد بايدن أن "إيران نووية" تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وخطرا لا يمكن القبول به على الأمن والسلام العالميين، مشيرا إلى أنه على إيران أن تتخذ خطوات ملموسة في سبيل القيام بمسئولياتها الدولية. وبخصوص عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، أوضح بايدن أن الوقت الحالي يعد الأنسب لإرساء السلام بين الطرفين، لأنهما سيرغبان في التوصل إلى نتائج دائمة، في ظل التدهور الأمني الذي تشهده المنطقة. يذكر أن أوباما قد وقع في يوليو 2012 قانونا يدعم العلاقات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية في إطار سعيه إلى طمأنة الناخبين اليهود الأمريكيين إلى التزامه بالتحالف الوثيق بين البلدين، معلنا أن الولاياتالمتحدة ستمد إسرائيل بمبلغ 70 مليون دولار إضافية؛ لتمويل مشروعها للصواريخ الدفاعية المعروف باسم "القبة الحديدية"، وهو مشروع يدعمه بشدة اللوبي الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة.