قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، إن "مصر من مصادر التوتر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سوريا والعراق واليمن والبحرين، أما التهديد القادم فيتمثل في طموحات إيران النووية". جاء ذلك بحسب ما نقله موقع «جلوبز» الإسرائيلي الإخباري، اليوم الثلاثاء، عن كلمة بايدن أمام مؤسسة «جي ستريت» اليهودية الأمريكية، مضيفا أن "إيران تُشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وواشنطن لم تنس الصراع مع الفلسطينيين وستستمر في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام". وأشار نائب الرئيس الأمريكي، إلى أن "الشعوب لا تفهم دائمًا أسباب تركيز إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، موضحًا أن "السعي نحو عملية السلام يكمن في أنها الفرصة الأفضل لإدخال الاستقرار في المنطقة". كما أعرب النائب عن إيمانه بأن أمن إسرائيل يتطلب سلامًا عادلًا ودائمًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدًا تفهمه أن "الأحقاد القديمة تموت ببطء، لكن ينبغي أن يدرك الجانبان أن كل مظلمة من الماضي لا يمكن أن يكون لها تأثير على أطفالهم، وكلا الجانبين يستحق ويحتاج لدعمنا"، على حد قوله. وذكرت الموقع الإسرائيلي، أن معظم خطاب بايدن ركز على إيران، منوها بأنه "إذا أصبحت إيران مسلحة نوويًا فسوف تشكل تهديدًا وجوديًا على إسرائيل وهو خطر غير مقبول للسلام والأمن العالمي ولن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". في سياق متصل، علق الموقع الإسرائيلي على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي بشأن إيران بقوله أن "التصريحات تُعد جزءًا من رسالة التهدئة التي يُعدها البيت الأبيض لإسرائيل عقب التقارب غير المتوقع بين واشنطن وطهران". وأوضح موقع «جلوبز» الإسرائيلي الإخباري، أن "ظهور بايدن في المؤتمر علامة في حد ذاتها، فهو واحد من أبرز مسئولي الإدارة الأمريكية الذي يحضر مؤتمرًا للمنظمة الليبرالية التي تصف نفسها بأنها مؤيدة لإسرائيل ومؤيدة للسلام مع الفلسطينيين، وظهوره يعد علامة أن الإدارة تنظر للمؤسسة كجزء شرعي للمؤسسة اليهودية الأمريكية الرئيسية"، بحسب الموقع.