تجددت بمدينة رفح المصرية اليوم (الثلاثاء)، احتجاجات أهالي المدينة على هدم قوات الجيش منازل لهم، فيما شهدت قرية المهدية على الحدود المصرية مع إسرائيل ظهر اليوم عقد اللقاء الثاني لرموز قبلية بالمنطقة، قرروا تشكيل مجلس عشائري لحمل قضايا أهالي سيناء بما فيها هدم المنازل إلى الجهات الرسمية. وقال شهود عيان إن مجموعات من أهالي رفح تجمهروا في الشارع الرئيسي بالمدينة، ثم تحركوا في مسيرات متفرقة على طول الطريق منددين بالحملة الأمنية على رفح، ومطالبين بوقف ما قالوا إنه نية لدى الجيش "لتسوية بيوتهم بالأرض، وإنشاء منطقة عازلة بطول 500 متر على طول الحدود المصرية مع غزة"؛ وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. جاء ذلك بينما واصلت قوات الجيش عمليات تجريف واسعة على طول الحدود حول محيط معبر رفح بحثا عن أنفاق حدودية. وقال مصدر أمنى إنه يجري هدم أنفاق، مؤكدا أنه "لا صحة لما يتردد عن إنشاء منطقة عازلة حتى الآن"، ومضيفا: "ما نقوم به هو هدم لمنازل بها أنفاق" . وكانت قوات من الجيش المصري فرقت أمس، وقفة احتجاجية في منطقة رفح، ضمت العشرات من أهالي المنطقة الذين تجمعوا قرب معبر رفح؛ احتجاجا على هدم منازل لهم.