د ب أ أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم (الأحد) أنه سيُراجع بصورة عاجلة علاقاته مع مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكّدا أنه سيتخذ إجراءات تهدف إلى إنهاء العنف، والعودة إلى العملية الديمقراطية. وقال هيرمان فان رومبوي -رئيس الاتحاد الأوروبي- وخوسيه مانويل باروسو -رئيس المفوضية الأوروبية- في بيان مشترك لهما، إنه لا يُمكن تجاهل دعوات الشعب المصري للديمقراطية والحقوق الأساسية. وأضافا: "يتعيّن على الجميع بذل أقصى درجات ضبط النفس، ونؤكّد على المسئولية الخاصة للسلطات الانتقالية والجيش بالنسبة لوقف الاشتباكات"، مشيرَيْن إلى أن مسار المواجهة الذي بدأ رغم الجهود الدولية لتحقيق مصالحة "لن ينجح". وطالب المسئولان السلطات والمعارضة في مصر بالعودة إلى العملية السياسية، وإجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة مدنية، وأكّدا على ضرورة أن "يحترم الجيش المصري ويدعم مثل هذه العملية السياسية". يُشار إلى أن مصر تشهد حالة من الاضطراب السياسي واحتجاجات من قِبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعضها صاحبها أعمال عنف وتخريب؛ وذلك في أعقاب فضّ اعتصامين لهم في محيط مسجد رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بالجيزة بالقوة.