افتتح التداول على العقود الآجلة للنفط هذا الأسبوع على نحو هابط، ليقلص النفط الطبيعي من المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي نظرًا لاستمرار حالة التشاؤم حيال توقعات النمو الاقتصادي. وفي نفس السياق، هيمنت المخاوف حيال حدوث كساد بالولايات المتحدة إضافة إلى المخاوف المتعلقة بتراجع معدلات النمو على الأسواق، الامر الذي أدى إلى تراجع أسعار السلع نظرًا للتراجع التي شهدته أسواق الأسهم يوم الاثنين. وعلى الرغم من غياب البيانات الأمريكية عن المفكرة الاقتصادية يوم الاثنين، عانت أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية من خسائر كبيرة والتي ألقت بظلالها على أسعار السلع. وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن تعود معدلات إنتاج النفط إلى طبيعتها عقب عودة العاملين في قطاع النفط إلى العمل بعد انتهاء عمليات الإجلاء خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية نظرًا للعواصف الاستوائية. ويشهد يوم غدٍ عودة البيانات الأمريكية إلى المفكرة الاقتصادية، حيث من المنتظر صدور بيانات مؤشر ISM الخدمي في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت جرينيتش والتي من المتوقع أن تتراجع قراءتها إلى 51.0 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 52.7.