شهدت أسعار الذهب بعض التقلبات خلال تداولات بداية الأسبوع يوم الاثنين، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الأسعار تميل إلى الصعود في ظل الخسائر التي شوهدت على صعيد الأسواق، حيث افتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها هذا الأسبوع في ردة فعل تجاة بيانات التوظيف الأمريكية والأوروبية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي، والتي تأثرت كثيرًا بحالة التشاؤم السائدة نظرًا لتصاعد المخاوف حيال أزمة الديون. واستمر ارتفاع الطلب على سلع الملاذ الآمن مثل الذهب نظرًا لاستمرار المخاوف حيال أزمة الديون الأوروبية إضافة إلى المخاوف المتعلقة بتعرض الولاياتالمتحدة إلى كساد آخر، وعلى الرغم من ذلك، تأثر الطلب على الذهب بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي إضافة إلى المخاوف المتعلقة بارتفاع سعر المعدن الأصفر حيث بدأ المستثمرون يشعرون بأن أسعار الذهب تتحول إلى فقاعة توشك على الانفجار. ومن المتوقع ان تستمر حالة الاضطراب يوم الثلاثاء خاصة مع استهداف الذهب لتسجيل مستوى قياسي جديد أعلى 1900 دولارًا للأوقية، وهو الأمر الذي سيحافظ على معدلات الاضطراب المرتفعة خلال تداولات يوم الثلاثاء. ومن المنتظر عودة المستثمرون من الولاياتالمتحدة وكندا إلى عمليات التداول بعد قضائهم لعطلة عيد العمال التي أعقبت عطلة نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن يستمر ارتفاع معدلات الثقة في التداول على سلع الملاذ الآمن في ظل ارتفاع أسعار الذهب المدعومة من قبل ارتفاع الطلب عليه لكونه أحد سلع الملاذ الآمن.