أبرزت صحيفة"هافينجتون بوست"ما أعلنته الحكومة المؤقتة،المدعومة من الجيش،من أن التعاطف مع معتصمي رابعة العدوية قد انتهى بانتهاء شهر رمضان. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تحذيرات الجيش الأخيرة ، والتي أعلن فيها عن عزمه لفض الإعتصامات وإزالة مخيمات المعتصميين من الميدان. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التحذيرات من شأنها أن تزيد من المواجهات الدامية بين الجيش وبين مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي ، خاصةً وأن قيادات الإخوان قد دعت إلى"مسيرات حتى النصر" وهو ما جعل الكثير من مؤيدي مرسي ينظمون مسيرات لتأيده في عدة مدن مصرية كان من بينها مدينة الإسكندرية. وأوضحت الصحيفة، أن الإخفاق كان حليف كافة المساعي الغربية والعربية التي حاولت إنهاء الجمود السياسي، حيث تشبث طرفي النزاع –الجيش والمعتصميين- بموقفهم، فأنصار مرسي يريدون عودته والإفراج عن كافة معتقلي الإخوان، في حين أن الجيش لم يرض بقبول ذلك ، وظل على موقفه من ضرورة فض جميع الإعتصامات.