شهد النشاط في القطاع الخدمي الأمريكي ارتفاعًا غير متوقع في فبراير، ما من شأنه تخفيف حدة المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، حسبما أظهرت بيانات اليوم الاثنين. وأفاد تقرير صادر اليوم ارتفاع مؤشر ISM غير التصنيعي بمقدار 0.5 إلى 57.3 في فبراير من قراءة يناير 56.8. وثمة توقعات بانخفاض 0.7 نقطة إلى 56.1 في فبراير. وعلى صعيد المؤشر، تشير القراءة فوق 50.0 إلى توسع في القطاع غير التصنيعي، أما القراءة دون ذلك، فتشير إلى تقلص القطاع. هذا، وقد ارتفع مؤشر طلبات المصانع الجديدة بمقدار 1.8 نقطة إلى 61.2، في حين تراجع مؤشر العمالة بمقدار 1.7 نقطة إلى 55.7‘ في إشارة إلى استمرار ارتفاع النمو، لكن بمعدل أكثر بطئًا. فيما ارتفع مؤشر الأسعار بمقدار 4.9 نقطة إلى 68.4، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار بمعدل أسرع في فبراير مقارنة بقراءة يناير.
ثمة مخاوف من التضخم، وهو ما يرفع أسعار الوقود وتكاليف المنتجات القائمة على البترول. وعقب صدور البيانات، لا يزال الدولار الأمريكي يشهد تراجعًا مقابل اليورو؛ حيث ارتفع الزوج (يورو/دولار) بنسبة بلغت 0.11 بالمئة بالتداول عند 1.3214. في غضون ذلك، تحولت أسواق الأسهم؛ سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بلغت نسبته 0.1 بالمئة، كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1 بالمئة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05 بالمئة.