أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة القناة، أنه سيتم رفع العلم على سفينة أبحاث بترولية جديدة - تم التعاقد عليها لصالح هيئة قناة السويس قريبا، وذلك بتكلفة قدرها 23 مليون دولار، مشيرا الى ان هيئة قناة السويس قد دخلت فى الاستثمار فى هذا المجال فى ضوء الاكتشافات الحالية فى مجال الغاز والتى ستجعل مصر فى مصاف الدول الكبرى المصدرة له، منبها الى ان ذلك يأتى بدلا من التعاقد مع سفن أجنبية فى هذا المجال، وهو الأمر الذى سيعمل على توفير العملة الصعبة للدولة المصرية وأضاف فى تصريحات له أنه تم البدء فى دراسة التصميمات الخاصة لبناء سفن صيد جديدة فى شركات وترسانات هيئة قناة السويس، فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا بالبدء فى بناء 100 سفينة صيد جديدة، لاعادة مهنة الصيد مرة أخرى الى سابق عهدها، خاصة فى ظل السواحل الممتدة التى تتمتع بها مصر على طول البحر الأحمر والبحر المتوسط والتى يجب استثمارها أفضل استثمار. وأشار مميش الى أنه قد تم التعاقد على تشغيل الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد أعتبارا من أوائل شهر يناير المقبل 2019 ، حيث تم تخفيض رسوم الخدمات البحرية فى موانيء المنطقة الاقتصادية للحفاظ على تنافسيتها فى مواجهة الموانيء المنافسة وللحفاظ على التحالفات والشركات الملاحية التى تم التعاقد معها . وأضاف انه تمت زيادة الأعماق فى ميناء غرب بورسعيد الى 14٫5 متر حيث أصبحت السفن الحاملة للحبوب والسفن السياحية قادرة على دخول الميناء فى الوقت الحالى ، وهو الأمر الذى سيرفع من تصنيف ميناء بورسعيد كأهم وأقوى ميناء فى المنطقة . وأوضح مميش ان هيئة قناة السويس قد انتهجت فكرا جديدا فى مجال التكريك يقوم على أضطلاع هيئة قناة السويس بمشروعات التكريك التى تحتاجها البلاد ، بهدف توفير العملة الصعبة للخزانة المصرية ، مشيرا فى هذا الاطار الى قيام الهيئة بإنشاء شركة للتكريك والدخول فى جميع أعمال التكريك التى تحتاجها البلاد فى بحيرة البردويل وجربوب وشرق بورسعيد ونهر النيل . وفى هذا الاطار، فقد تم توقيع بروتوكول مشترك بين هيئة قناة السويس والهيئة العامة للنقل النهري، والذى تضمن الاتفاق على التعاون فى عدة مجالات على رأسها مجال تكريك المجرى الملاحى للنهر، وإزالة الاختناقات به، وتقديم المساعدات الملاحية الشمندورات، بالإضافة إلى تصنيع معديات وكباري جديدة لربط ضفتى النهر، وتصنيع وحدات نهرية جديدة ولنشات لاستخدامها فى الرقابة والتفتيش على الوحدات النهرية العاملة بنهر النيل وفروعه. وشدد مميش على أنه سيتم أفتتاح كوبرى سرابيوم العائم بالاسماعيلية وكوبرى الشط العائم بالسويس قبل نهاية العام الحالى، منبها الى ان كوبرى سرابيوم العائم الجديد يقع بالكيلومتر 90 من ترقيم قناة السويس، وعلى جزءين على غرار كوبرى الشهيد أحمد منسي، و يبلغ طول الكوبرى بالمراسى 325 مترا وعرضه 15 مترا، فيما يبلغ ارتفاعه 2.25 متر ويتكون كل كوبرى من حارتين للسيارات بحمولة قصوى 70 طنا بالإضافة إلى حارتين للمشاة. ونبه الى أن أعمال تصميم الكوبرى العائم بسرابيوم تم إسنادها إلى ترسانة بورسعيد البحرية، والتى حصلت بموجبها على اعتماد هيئة الإشراف الفرنسية (بيروفيريتاس) للرسومات الهندسية. كما تضافرت جهود عدد من شركات الهيئة التابعة للانتهاء من أعمال تصنيع البنتونات العائمة المكونة لجسم الكوبرى فى وقت قياسى، وهى شركة القناة للإنشاءات البحرية وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية وشركة التمساح لبناء السفن. كما برز دور الإدارة الهندسية فى الهيئة بالإشراف على أعمال تنفيذ المراسى الخرسانية. أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة القناة، أنه سيتم رفع العلم على سفينة أبحاث بترولية جديدة - تم التعاقد عليها لصالح هيئة قناة السويس قريبا، وذلك بتكلفة قدرها 23 مليون دولار، مشيرا الى ان هيئة قناة السويس قد دخلت فى الاستثمار فى هذا المجال فى ضوء الاكتشافات الحالية فى مجال الغاز والتى ستجعل مصر فى مصاف الدول الكبرى المصدرة له، منبها الى ان ذلك يأتى بدلا من التعاقد مع سفن أجنبية فى هذا المجال، وهو الأمر الذى سيعمل على توفير العملة الصعبة للدولة المصرية وأضاف فى تصريحات له أنه تم البدء فى دراسة التصميمات الخاصة لبناء سفن صيد جديدة فى شركات وترسانات هيئة قناة السويس، فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا بالبدء فى بناء 100 سفينة صيد جديدة، لاعادة مهنة الصيد مرة أخرى الى سابق عهدها، خاصة فى ظل السواحل الممتدة التى تتمتع بها مصر على طول البحر الأحمر والبحر المتوسط والتى يجب استثمارها أفضل استثمار. وأشار مميش الى أنه قد تم التعاقد على تشغيل الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد أعتبارا من أوائل شهر يناير المقبل 2019 ، حيث تم تخفيض رسوم الخدمات البحرية فى موانيء المنطقة الاقتصادية للحفاظ على تنافسيتها فى مواجهة الموانيء المنافسة وللحفاظ على التحالفات والشركات الملاحية التى تم التعاقد معها . وأضاف انه تمت زيادة الأعماق فى ميناء غرب بورسعيد الى 14٫5 متر حيث أصبحت السفن الحاملة للحبوب والسفن السياحية قادرة على دخول الميناء فى الوقت الحالى ، وهو الأمر الذى سيرفع من تصنيف ميناء بورسعيد كأهم وأقوى ميناء فى المنطقة . وأوضح مميش ان هيئة قناة السويس قد انتهجت فكرا جديدا فى مجال التكريك يقوم على أضطلاع هيئة قناة السويس بمشروعات التكريك التى تحتاجها البلاد ، بهدف توفير العملة الصعبة للخزانة المصرية ، مشيرا فى هذا الاطار الى قيام الهيئة بإنشاء شركة للتكريك والدخول فى جميع أعمال التكريك التى تحتاجها البلاد فى بحيرة البردويل وجربوب وشرق بورسعيد ونهر النيل . وفى هذا الاطار، فقد تم توقيع بروتوكول مشترك بين هيئة قناة السويس والهيئة العامة للنقل النهري، والذى تضمن الاتفاق على التعاون فى عدة مجالات على رأسها مجال تكريك المجرى الملاحى للنهر، وإزالة الاختناقات به، وتقديم المساعدات الملاحية الشمندورات، بالإضافة إلى تصنيع معديات وكباري جديدة لربط ضفتى النهر، وتصنيع وحدات نهرية جديدة ولنشات لاستخدامها فى الرقابة والتفتيش على الوحدات النهرية العاملة بنهر النيل وفروعه. وشدد مميش على أنه سيتم أفتتاح كوبرى سرابيوم العائم بالاسماعيلية وكوبرى الشط العائم بالسويس قبل نهاية العام الحالى، منبها الى ان كوبرى سرابيوم العائم الجديد يقع بالكيلومتر 90 من ترقيم قناة السويس، وعلى جزءين على غرار كوبرى الشهيد أحمد منسي، و يبلغ طول الكوبرى بالمراسى 325 مترا وعرضه 15 مترا، فيما يبلغ ارتفاعه 2.25 متر ويتكون كل كوبرى من حارتين للسيارات بحمولة قصوى 70 طنا بالإضافة إلى حارتين للمشاة. ونبه الى أن أعمال تصميم الكوبرى العائم بسرابيوم تم إسنادها إلى ترسانة بورسعيد البحرية، والتى حصلت بموجبها على اعتماد هيئة الإشراف الفرنسية (بيروفيريتاس) للرسومات الهندسية. كما تضافرت جهود عدد من شركات الهيئة التابعة للانتهاء من أعمال تصنيع البنتونات العائمة المكونة لجسم الكوبرى فى وقت قياسى، وهى شركة القناة للإنشاءات البحرية وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية وشركة التمساح لبناء السفن. كما برز دور الإدارة الهندسية فى الهيئة بالإشراف على أعمال تنفيذ المراسى الخرسانية.