كشف أكاديميون كويتيون عن الأسباب الحقيقية لجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية، مؤكدين أنها محاولة لإطفاء الحرائق داخليًا وخارجيًا. ورأى الأكاديميون أن للزيارة شقين، أحدهما سياسي، والآخر اقتصادي، فالسياسي تتصدره الحرائق المشتعلة في المنطقة وبحث سبل إطفائها ومواجهة تحدي الإرهاب، أما الاقتصادي فيتمثل بمساعدة مصر لتتجاوز أوضاعها الاقتصادية.
أستاذ الإعلام في جامعة الكويت "أحمد الشريف"، قال إن "جولة الرئيس السيسي الخليجية مؤشر على وجود مشروع عربي يجري العمل على بلورته لإطفاء الحرائق المشتعلة في دول عربية".
وأضاف "الشريف" في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أن "لقاء طرفي الأزمة الليبية المشير خليفة حفتر وفايز السراج في الإمارات مؤخرًا، يأتي في إطار توحيد الجهود لحل الأزمة التي تحظى بأهمية كبيرة لأمن مصر الاستراتيجي وللأمن العربي ككل".
وربط "الشريف" جولة الرئيس السيسي وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للسعودية الشهر الجاري، والتنسيق للموقف العربي ،ولا سيما أن السيسي التقى ترامب مؤخرًا.
وأضاف: "تطورات الأوضاع في المنطقة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا.. في ظل توجه دولي لإنهاء الصراعات في المنطقة"، ضاربًا المثال باتفاق "مناطق خفض التصعيد" في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ أمس، في ظل غياب عربي كامل عنه.
ورغم أهمية الجانب السياسي في الزيارة، فإن الجانب الاقتصادي لن يكون غائبًا عنها، في ظل حاجة مصر للدعم الخليجي لاستكمال تنفيذ باقي شروط صندوق النقد، للحصول على الشريحة الثانية وباقي شرائح قرض ال 12 مليار دولار، بحسب الباحث الاقتصادي الكويتي عامر التميمي.
وأضاف التميمي ل"الأناضول" أن "الأوضاع الاقتصادية في مصر تشكل عنصرًا ضاغطًا على قيادة البلد التي تبحث عن علاج لها بأقل الأضرار، وتخفيف الآثار السلبية المتوقعة لها".
وأشار التميمي إلى استمرار الدعم الاقتصادي الكويتي لمصر، و"توقيع البلدين في أبريل الماضي عقدًا لتزويد القاهرة بالنفط والمنتجات النفطية بقيمة 4 مليارات دولار من خلال تصدير الكويت مليوني برميل نفط شهريًا و1.5 مليون طن من المنتجات النفطية سنويًا إلى مصر".
وتعد زيارة الرئيس السيسي للكويت اليوم هي الثانية له، حيث كانت الزيارة الأولى في يناير 2015.
وكان السيسي قد زار الأربعاء الماضي الإمارات، وعقد مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
واستبق السيسي الإمارات بزيارة إلى السعودية الأسبوع قبل الماضي، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. كشف أكاديميون كويتيون عن الأسباب الحقيقية لجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية، مؤكدين أنها محاولة لإطفاء الحرائق داخليًا وخارجيًا. ورأى الأكاديميون أن للزيارة شقين، أحدهما سياسي، والآخر اقتصادي، فالسياسي تتصدره الحرائق المشتعلة في المنطقة وبحث سبل إطفائها ومواجهة تحدي الإرهاب، أما الاقتصادي فيتمثل بمساعدة مصر لتتجاوز أوضاعها الاقتصادية. أستاذ الإعلام في جامعة الكويت "أحمد الشريف"، قال إن "جولة الرئيس السيسي الخليجية مؤشر على وجود مشروع عربي يجري العمل على بلورته لإطفاء الحرائق المشتعلة في دول عربية". وأضاف "الشريف" في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أن "لقاء طرفي الأزمة الليبية المشير خليفة حفتر وفايز السراج في الإمارات مؤخرًا، يأتي في إطار توحيد الجهود لحل الأزمة التي تحظى بأهمية كبيرة لأمن مصر الاستراتيجي وللأمن العربي ككل". وربط "الشريف" جولة الرئيس السيسي وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للسعودية الشهر الجاري، والتنسيق للموقف العربي ،ولا سيما أن السيسي التقى ترامب مؤخرًا. وأضاف: "تطورات الأوضاع في المنطقة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا.. في ظل توجه دولي لإنهاء الصراعات في المنطقة"، ضاربًا المثال باتفاق "مناطق خفض التصعيد" في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ أمس، في ظل غياب عربي كامل عنه. ورغم أهمية الجانب السياسي في الزيارة، فإن الجانب الاقتصادي لن يكون غائبًا عنها، في ظل حاجة مصر للدعم الخليجي لاستكمال تنفيذ باقي شروط صندوق النقد، للحصول على الشريحة الثانية وباقي شرائح قرض ال 12 مليار دولار، بحسب الباحث الاقتصادي الكويتي عامر التميمي. وأضاف التميمي ل"الأناضول" أن "الأوضاع الاقتصادية في مصر تشكل عنصرًا ضاغطًا على قيادة البلد التي تبحث عن علاج لها بأقل الأضرار، وتخفيف الآثار السلبية المتوقعة لها". وأشار التميمي إلى استمرار الدعم الاقتصادي الكويتي لمصر، و"توقيع البلدين في أبريل الماضي عقدًا لتزويد القاهرة بالنفط والمنتجات النفطية بقيمة 4 مليارات دولار من خلال تصدير الكويت مليوني برميل نفط شهريًا و1.5 مليون طن من المنتجات النفطية سنويًا إلى مصر". وتعد زيارة الرئيس السيسي للكويت اليوم هي الثانية له، حيث كانت الزيارة الأولى في يناير 2015. وكان السيسي قد زار الأربعاء الماضي الإمارات، وعقد مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. واستبق السيسي الإمارات بزيارة إلى السعودية الأسبوع قبل الماضي، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.