عقد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم - السبت - أول اجتماع للجنة التحضيرية ل"البيت المصرى"، وذلك بمشاركة مختصين من رجال الدين الإسلامى والمسيحى وعددٍ من المفكرين، كما حضر الإجتماع أيضًا د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، حيث تم أثناء الاجتماع الاتفاق على تغيير الإسم المقترح ليصبح "البيت المصرى" بدلاً من "بيت العائلة" ليمثل كافة أبناء الشعب المصرى. ومن جانبه، ذكر د.مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى، أن الدولة بصدد إصدار قرار بشأن بناء الكنائس بغض النظر عن مشروع قانون العبادة الموحد الذى قد يستغرق وقتًا، لافتًا فى مؤتمر صحفى عقده إثر انتهاء أعمال اللجنة، إلى أنه قد تم الاتفاق على زيادة أعداد المشاركين فى اللجنة لتصل ما بين 15 الى 20 شخصًا يمثلون رجال الدين الإسلامى والمسيحى ومفكرين ورجال قانون واجتماع وعلماء؛ لدراسة أسباب الاحتقان واقتراح الحلول المناسبة لها وعرضها على أولي الأمر لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.