في بيان له حول الاحداث الاخير التي جرت في تونس، أشاد الرئيس الامريكي بارك أوباما ب"شجاعة" و"كرامة" الشعب التونسي، داعيا إلي إجراء انتخابات نزيهة وحرة عقب استقاله "زين العابدين بن علي"، وأوضح أوباما في البيان انه يدين ويستنكر إستخدام العنف ضد المدنيين في تونس، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدةالامريكية تقف مع المجتمع الدولي شاهدا علي هذا النضال الشجاع من أجل الحصول علي الحقوق العالمية التي علينا جميعا أن نلتزم بها، داعياً كل الأطراف إلي المحافظة علي الهدوء وتجنب العنف، مضيفاً أن "الدول التي تحترم الحقوق العالمية لشعوبها هي أقوي وأكثر نجاحا من الدول التي لا تفعل ذلك، ولا أشك في أن مستقبل الشعب التونسي سيكون أكثر إشراقا إذا ما قادته أصوات الشعب التونسي". من جانب آخر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض "مايك هامر"، أننا ندين العنف المتواصل ضد المدنيين في تونس، مضيفًا أن الشعب التونسي له الحق في اختيار رؤسائه وسنراقب التطورات الاخيرة عن كثب". وفي نفس السياق، أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها للشعب التونسي "في هذه الأوقات العصيبة"، معتبرة كلمة محمد الغنوشي رئيس الوزراء، مشجعة خاصة أنه اعلن استعداده للعمل مع جميع الاطراف للتوصل إلى تفاهم سلمي. وفي نفس الصدد، أعربت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" عن قلقها البالغ اتجاه تطورات الأوضاع في تونس، مطالبة بأن تتم التغييرات في تونس بطريقة سلمية. ومن جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني "وليم هيج" إلي سرعة إجراء انتخابات في تونس يمكن التصديق بها، قائلاً "إنني أدعو للعودة السريعة للقانون والنظام وأن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، والاتجاه المنظم نحو انتخابات حرة ونزيهة والتوسع الفوري في الحريات السياسية في تونس.