وأضاف أبوالمجد خلال محاضرته في المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة القاهرة: " إسرائيل تقع في خطأ قاتل ستظهر نتيجته خلال عشر سنوات، وسيكون الضحايا هم اليهود أنفسهم.. وتتكرر الهولوكوست من جديد ". وانتقد أبوالمجد في محاضرته التى حملت عنوان " الأسرة والإعلام وتحديات العصر " ، ما وصفه بحالة " الاشتباك والخلاف " التي تسيطر علي العالمين العربي والإسلامي ، وقال : إن العقلية العربية تحتاج إلي شيء من الانفتاح علي المجتمعات الأخري والتطور. وتساءل أبوالمجد : هوّ العربي لا يكون عربياً إلا إذا كان كسولاً ومغفلاً؟.. لماذا لا نأخذ من الغرب أفضل ما لديهم ، ونحتفظ بتراثنا وثقافتنا؟ ووصف الأمتين العربية والإسلامة ب" الأمة المندهشة في عالم محير " ، وقال : تنامي ظاهرة الفتنة ، وغياب قضية المنهج الواضح تسببا في فشل الأمم من الاستفادة من علمائها ونابغيها ، وشاعت أمثلة تغلب المال علي العلم، مثل " في جيبك قرش تساوي قرش" ، وظهرت زوجات يحرضن أزواجهن علي السرقة والكذب لجني الأموال ، مضيفاَ أن الإرهاب ليس إسلامياً ، ولجأ إليه الإسلاميون بسبب ما يعانونه من إحباط وقهر وظلم في شتي مناحي الحياة. وقال د. عبدالحميد أبوسليمان، رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي : الأنظمة التعليمية في غالبية الدول العربية تمثل قهراً للطفل ، وتحتاج إلي إصلاح شامل وجذري ، وأضاف: " طبيعة العلاقة السلطوية داخل الأسرة واستعمال الضرب والعنف في التربية يؤديان إلي إخراج أطفال جبناء وغير قادرين علي المقاومة ،داعياَ أبوسليمان إلي ضرورة مراعاة آدمية وإنسانية الطفل.