"حقوق الإنسان" بالنواب: مافيش حاجة اسمها زيارات مفاجئة للسجون

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اللجنة لا تستطيع تنظيم زيارات مفاجأة للسجون، فلا يوجد شىء يسمى "زيارات مفاجأة"، إذ أن هناك إجراءات يجب إتباعها حسب اللائحة الداخلية لمجلس النواب، ولن نخالفها.
وأضاف عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن زيارات السجون تستوجب تصريح من النيابة العامة.
ومن جانبه، قال النائب سيف مجدى عضو اللجنة، إنه عمل فى قطاع السجون لأكثر من 15 سنة، لافتاً إلى أنه لا يوجد هناك ما يسمى بزيارات مفاجئة للسجون، فهو أمر يتطلب إخطار الجهات المعنية، مضيفاً "أنا عارف السجون جيدًا إيجابيتها وسلبياتها، وعارف اللى بيحصل فيها، ولا تقلق كنائب عندما لا تكون الزياره مفاجأة، يعنى مش هيرشوا ماية ويضحكوا علينا".
وأضاف سيف، " أتمنى أن نتحرك خلال دور الانعقاد الحالى، فللأسف لم نفعل أى شىء خلال دور الانعقاد الأول، سواء على مستوى الزيارات أو العمل الداخلى"، معلنًا استعداده لتولى ملف السجون، لاسيما وأن 60% من الشكاوى التى تتلقاها اللجنة عن الأوضاع فى السجون.
من ناحيته، شدد النائب على عبد الونيس عضو اللجنة، على أهمية تنظيم الزيارات الميدانية إلى المدارس والمستشفيات والتأكد من مراعاتها لحقوق الإنسان، قائلاً "الموضوع أصبح ماسخ.. لو دخلت الحمامات فى المدارس الحكومية هتلاقيها حاجة مستحيلة، وفى مستشفى القصر العينى هتلاقى الناس بتنام على البلاط".
وقال عبد الونيس، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان، إنه يجد نوع من التهكم على وضع حقوق الإنسان، ويجب العمل على ذلك، مضيفًا "يجب أن يشعر كل مواطن أن هناك لجنة تحافظ على حقوقه، ويجب أن تهاب الجهات التنفيذية منا، فأيام الثورة أى ناشط يطلعلك كارنية كان بيرعب الدينا"، مقترحًا إن يتم تقريب المسافات بين النواب، ويقوم كل نائب بإعداد تقرير بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان التى يرصدها.
وعلق رئيس اللجنة بقوله : "سنعقد اجتماعاً مع وزارات العدل والخارجية والداخلية والتضامن الاجتماعى والتعليم للتنسيق بحيث يكون هناك نقاط اتصال بشأن شكاوى المواطنين، والبحث عن آلية سريعة لحلها".
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اللجنة لا تستطيع تنظيم زيارات مفاجأة للسجون، فلا يوجد شىء يسمى "زيارات مفاجأة"، إذ أن هناك إجراءات يجب إتباعها حسب اللائحة الداخلية لمجلس النواب، ولن نخالفها.
وأضاف عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن زيارات السجون تستوجب تصريح من النيابة العامة.
ومن جانبه، قال النائب سيف مجدى عضو اللجنة، إنه عمل فى قطاع السجون لأكثر من 15 سنة، لافتاً إلى أنه لا يوجد هناك ما يسمى بزيارات مفاجئة للسجون، فهو أمر يتطلب إخطار الجهات المعنية، مضيفاً "أنا عارف السجون جيدًا إيجابيتها وسلبياتها، وعارف اللى بيحصل فيها، ولا تقلق كنائب عندما لا تكون الزياره مفاجأة، يعنى مش هيرشوا ماية ويضحكوا علينا".
وأضاف سيف، " أتمنى أن نتحرك خلال دور الانعقاد الحالى، فللأسف لم نفعل أى شىء خلال دور الانعقاد الأول، سواء على مستوى الزيارات أو العمل الداخلى"، معلنًا استعداده لتولى ملف السجون، لاسيما وأن 60% من الشكاوى التى تتلقاها اللجنة عن الأوضاع فى السجون.
من ناحيته، شدد النائب على عبد الونيس عضو اللجنة، على أهمية تنظيم الزيارات الميدانية إلى المدارس والمستشفيات والتأكد من مراعاتها لحقوق الإنسان، قائلاً "الموضوع أصبح ماسخ.. لو دخلت الحمامات فى المدارس الحكومية هتلاقيها حاجة مستحيلة، وفى مستشفى القصر العينى هتلاقى الناس بتنام على البلاط".
وقال عبد الونيس، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان، إنه يجد نوع من التهكم على وضع حقوق الإنسان، ويجب العمل على ذلك، مضيفًا "يجب أن يشعر كل مواطن أن هناك لجنة تحافظ على حقوقه، ويجب أن تهاب الجهات التنفيذية منا، فأيام الثورة أى ناشط يطلعلك كارنية كان بيرعب الدينا"، مقترحًا إن يتم تقريب المسافات بين النواب، ويقوم كل نائب بإعداد تقرير بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان التى يرصدها.
وعلق رئيس اللجنة بقوله : "سنعقد اجتماعاً مع وزارات العدل والخارجية والداخلية والتضامن الاجتماعى والتعليم للتنسيق بحيث يكون هناك نقاط اتصال بشأن شكاوى المواطنين، والبحث عن آلية سريعة لحلها".