نائب يطالب ببحث اجتماعي ونفسي لشباب الهجرة غير الشرعية

قال النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ووكيل لجنة الصناعة بالمجلس، إن ملف الهجرة غير الشرعية من الملفات التى تؤرق نواب البرلمان، خاصة بعد غرق مركب رشيد فى حادث مأساوى تسبب فى مقتل وإصابة العشرات من أبناءنا إثر محاولتهم الهجرة خارج البلاد بشكل عشوائى، مشيراً إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير طالما أن أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية بعيدة عن طرح رؤى وأفكار يمكن لها أن تعالج تلك القضية الأزلية التى تتكرر على فترات متقاربة.
ولفت رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن الحكومة تعهدت بتقديم مشروع قانون للهجرة غير الشرعية لردع كل من يرتكب تلك الجريمة خلال 40 يومًا، موضحًا أنهم بدورهم كنواب يعدون مشروعات قوانين أخرى حول الظاهرة، حتى يمكن الوصول إلى أفضل السبل التى تمكنهم من التصدى لتلك الظاهرة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، أن الأمر لا ينبغى أن يقتصر على وضع القوانين والتشريعات فقط، بل ينبغى أيضًا أن يكون لدينا بحث استراتيجى عميق حول أسباب الظاهرة، وبحث آخر يدرس الجانب الاجتماعى والنفسى الذى يدفع بأبنائنا إلى أن يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة، مضيفًا: "لا يمكن لنا أن نركز على سن التشريعات وتجريم وتغليظ العقوبات، دون البحث فى أغوار الأزمة وصولاً لحلول منطقية تمنع الجريمة من أساسها وتقنع الشباب وتحتوى طموحاتهم ورغبتهم فى تحقيق غد افضل لحياتهم وحياه اسرهم".
وشدد على أن كل من يشارك فى ارتكاب تلك الجريمة آثم ويقدم على فعل مجرم بالقانون، إلا أنه فى الأساس مواطن ليس لديه أى ميول إجرامية، ورغبته فى البحث عن حياة أفضل هى الدافع الذى يقوده الى تلك النهايات المأساوية، مضيفًا: "لذا فنحن فى حاجة ماسة إلى وضع برامج اجتماعية وتوفير فرص عمل مناسبة، وبيئة حياتية صحية واحتواء واحتضان من جانب صناع القرار لهموم الشباب ومشاكلهم، وعلى الدولة والحكومة أن تعى أنها أمام مشكلة يجب علاجها من الجذور، قبل التفكير فى فرض العقوبة أو تغليظها".
وطالب "بدراوى" بضرورة إجراء تحقيق موسع حول كارثة غرق مركب رشيد وملاحقة المتورطين والمتسببين فيها ومحاسبتهم، وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن لحماية أبنائنا من الوقوع فريسة فى أيدى سماسرة الهجرة غير الشرعية وحمايتهم من براثن أحلام وطموحات تفوق الإمكانيات المتاحة والتى تعد سبباً رئيسياً يدفع بهم إلى ركوب المجهول.
قال النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ووكيل لجنة الصناعة بالمجلس، إن ملف الهجرة غير الشرعية من الملفات التى تؤرق نواب البرلمان، خاصة بعد غرق مركب رشيد فى حادث مأساوى تسبب فى مقتل وإصابة العشرات من أبناءنا إثر محاولتهم الهجرة خارج البلاد بشكل عشوائى، مشيراً إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير طالما أن أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية بعيدة عن طرح رؤى وأفكار يمكن لها أن تعالج تلك القضية الأزلية التى تتكرر على فترات متقاربة.
ولفت رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن الحكومة تعهدت بتقديم مشروع قانون للهجرة غير الشرعية لردع كل من يرتكب تلك الجريمة خلال 40 يومًا، موضحًا أنهم بدورهم كنواب يعدون مشروعات قوانين أخرى حول الظاهرة، حتى يمكن الوصول إلى أفضل السبل التى تمكنهم من التصدى لتلك الظاهرة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، أن الأمر لا ينبغى أن يقتصر على وضع القوانين والتشريعات فقط، بل ينبغى أيضًا أن يكون لدينا بحث استراتيجى عميق حول أسباب الظاهرة، وبحث آخر يدرس الجانب الاجتماعى والنفسى الذى يدفع بأبنائنا إلى أن يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة، مضيفًا: "لا يمكن لنا أن نركز على سن التشريعات وتجريم وتغليظ العقوبات، دون البحث فى أغوار الأزمة وصولاً لحلول منطقية تمنع الجريمة من أساسها وتقنع الشباب وتحتوى طموحاتهم ورغبتهم فى تحقيق غد افضل لحياتهم وحياه اسرهم".
وشدد على أن كل من يشارك فى ارتكاب تلك الجريمة آثم ويقدم على فعل مجرم بالقانون، إلا أنه فى الأساس مواطن ليس لديه أى ميول إجرامية، ورغبته فى البحث عن حياة أفضل هى الدافع الذى يقوده الى تلك النهايات المأساوية، مضيفًا: "لذا فنحن فى حاجة ماسة إلى وضع برامج اجتماعية وتوفير فرص عمل مناسبة، وبيئة حياتية صحية واحتواء واحتضان من جانب صناع القرار لهموم الشباب ومشاكلهم، وعلى الدولة والحكومة أن تعى أنها أمام مشكلة يجب علاجها من الجذور، قبل التفكير فى فرض العقوبة أو تغليظها".
وطالب "بدراوى" بضرورة إجراء تحقيق موسع حول كارثة غرق مركب رشيد وملاحقة المتورطين والمتسببين فيها ومحاسبتهم، وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن لحماية أبنائنا من الوقوع فريسة فى أيدى سماسرة الهجرة غير الشرعية وحمايتهم من براثن أحلام وطموحات تفوق الإمكانيات المتاحة والتى تعد سبباً رئيسياً يدفع بهم إلى ركوب المجهول.