خسارة مؤلمة ، لفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى والتى على أثارها ودع بطولة دورى رابطة الأبطال الإفريقى وذلك بعد خسارته أمام مضيفه الترجى بهدف دون رد فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء اليوم الأحد فى إياب الدور نصف النهائى ببطولة دورى رابطة الأبطال الإفريقية بملعب رادس بتونس. و نجح فريق الترجى فى تسجيل هدف التقدم عن طريق مهاجمه النيجيرى مايكل إينرامو من خلال كرة عرضية من ركلة ركنية من الجانب الأيسر بيديه فى مرمى شريف إكرامى فى الدقيقة الأولى من عمر المباراة. وتوترت الأجواء فى المباراة وإهتزت شخصية حكم المباراة دفعته لإشهار البطاقة الصفراء لكل من حسام عاشور وشريف عبدالفضيل تباعاً قبل أن يحصل محمد بركات على البطاقة الحمراء فى الدقيقة 30 من عمر المباراة بعد تعديه على لاعب الترجى بدون كرة ومن بعده يحصل وائل جمعة فى الدقيقة 33 على الكارت الأصفر بعد تدخل مع أحد مهاجمى الترجى. ومن جانبه أكد الكابتن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم أن الحكم الغاني جوزيف لامبتي حكم لقاء الأهلي والترجي التونسي تسبب بأخطائه الواضحة في الإطاحة بالنادى الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد خسارته أمام الترجى بهدف دون رد مساء الأحد فى إياب الدور نصف النهائى بالبطولة واعرب زاهر عن إستيائه الشديد من مستوى حكم المباراة وقراراته العكسية قائلاً "ما حدث من حكم اللقاء اليوم أمر لا يصدقه عقل، فقد تسببت أخطاء الحكم في هزيمة الأهلي، فالحكم احتسب هدفا غير صحيحا للترجي من لمسة يد للنيجيري إينرامو، كما تحامل الحكم على لاعبي الأهلي طيلة اللقاء وأمطرهم بالبطاقات الصفراء والحمراء وأضاف رئيس الاتحاد "يجب أن يكون للأهلي وقفة تجاه الظلم التحكيمي الذي تعرض له والذي أطاح به خارج البطولة، حتى لا تتكرر هذه المواقف في المستقبل للفرق المصرية. وشدد زاهر على أن اتحاد كرة القدم المصري سيساند الأهلي في أي موقف يتخذه وسيعضد موقفه باعتباره يمثل الكرة المصرية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيتضامن مع الأهلي في حال تقديمه لشكوى للاتحاد الإفريقي وسيدعمه فيها وفى سياق متصل يدرس النادي الأهلي التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" ضد حكم مباراة بسبب الأخطاء التحكيمية التى وقعت بالمباراة. وسوف تضمن الشكوى الأخطاء التي وقع فيها الحكم والتي ساهمت في إقصاء الأهلي من مشواره في البطولة الأفريقية وعلى راسها خطأ احتساب هدف مايكل إينرامو مهاجم الترجي والذي أحرزه بيده.
