يمر الشارع السياسي المصري هذه الأيام بمنعطف خطير يعكس تقلبات موازين القوي السياسية وقدرتها علي التعاطي مع مستجدات الأوضاع الداخلية خاصة ونحن بصدد حدثين سياسيين غاية في الأهمية سوف يشغلان الدوائر السياسية والقوي الوطنية كثيراً علي مدار العامين القادمين هما الانتخابات البرلمانية في نوفمبر المقبل وانتخابات الرئاسة في العام المقبل. حيث يرصد المشهد السياسي تفاعلات عدة وصراعات تشتد بين أقطاب الحزب الحاكم وأقطاب المعارضة علي اتساعها وتنوع تحالفاتها حول تفسيرات الممارسات السياسية لكلا الطرفين وتأثيرها في حياة المصريين علي وجه العموم والتي اسفرت عن عدة تساؤلات دون أن يعقبها إجابات شافية مما دفعنا إلي البحث عن إيضاحات لهذه الأطروحات السياسية التي وردت في سياقات مختلفة فالتقينا وحيد الأقصري رئيس حزب مصر الاشتراكي للإجابة عن التساؤلات التي تناثرت في الشارع السياسي فكان هذا الحوار.