أكد الدكتور محمد كمال عضو هيئة مكتب أمانة السياسات بالحزب الوطني أن الانتخابات المقبلة تعد من أهم الانتخابات لما لها من انعكاسات مهمة علي خريطة العمل السياسي في مصر كما أن البرلمان الجديد ستكون له سلطات دستورية, بعضها تمت ممارسته في الدورة البرلمانية, والبعض الآخر ستتم ممارسته لأول مرة,وتوقع كمال وجود منافسة انتخابية قوية بين المرشحين لكثرة العدد الذي يخوض الانتخابات, وانتقد بعض المرشحين الذين استبقوا الحملة الدعائية رسميا, وقاموا بحملات دعائية. وقال: إن الحزب سيتقدم بشكاوي للجنة العليا ضد من يخالف قواعد الدعاية, خاصة ما يتعلق باستخدام الشعارات الدينية التي تعد مخالفة صارخة ليس لقواعد الدعاية فقط,بل لنص المادة5 من الدستور, لذا فإن اللجنة العليا من حقها أن تطلب من المحكمة الإدارية العليا شطب المرشح الذي يستخدم هذه الشعارات. وأكد أن رفض الرقابة الدولية للانتخابات يأتي لعدة أسباب.. أهمها انها تمس السيادة بالاضافة الي ان منظمات المجتمع المدني المصري قادرة علي الرقابة لما له من قدرات واسعة علي الانتشار ووجود أجهزة إعلام, أيضا لديها الآليات التي تراقب بها. وهو ما لا يتوافر للمنظمات الأجنبية التي لا تمتلك أدوات الانتشار مما يجعل تقاريرها مشكوكا فيها. وحول امكانية وجود انشقاقات داخل الحزب الوطني.. أكد الدكتور محمد كمال أنه لا توجد ضمانات كاملة للالتزام الحزبي, ومن الطبيعي ستحدث بعض الانشقاقات, إلا أنه أعرب عن أمله في أن تكون محدودة. اهم انتخابات وفيما يلي نص الحوار: ** كيف تري الانتخابات البرلمانية المقبلة؟ * الانتخابات المقبلة في غاية الأهمية بالنسبة للعمل السياسي في مصر خلال المرحلة القادمة, لأن مجلس الشعب القادم سوف يحصل علي أدوار جديدة بمقتضي التعديلات الدستورية.. بعضها حصل عليها في عام2007 والبعض الآخر تتم ممارستها للمرة الأولي.. علي سبيل المثال هذا المجلس هو أول مجلس سيصبح من سلطاته حقه في الموافقة علي تشكيل الحكومة, وعلي برنامجها الذي سيتقدم به رئيس الحكومة خلال60 يوما من تشكيلها, وهو دور جديد وسلطةجديدة لمجلس الشعب المقبل, كما أن المجلس سوف يفعل المادة76 من الدستور التي تعطي الحق لأي حزب يحصل أحد أعضائه علي مقعد في مجلس الشعب أن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة, كما أن مجلس الشعب الجديد من حقه عند دور الانعقاد الأول تعديل الموازنة العامة للدولة, ورغم أن هذا الحق اكتسب في الدورة البرلمانية السابقة إلا أنه تمت ممارستهما بعد2007 وبالتالي سيمارس هذا الحق من الدورة الأولي, كما أن هذا المجلس ستعرض عليه مجموعة من التشريعات المهمة جدا لمستقبل مصر منها قانون التأمين الصحي الجديد وقانون الإدارة المحلية وتعديلات الأحوال الشخصية للمسلمين وآخر للأقباط, بالإضافة إلي برنامج رئاسي جديد سيتضمن حزمة جديدة من التشريعات التي ستعرض علي المجلس الجديد, وبالتالي فالانتخابات مهمة علي مجلس مهم سيضطلع دور محوري اساسي في المرحلة القادمة. ** ما هوتقييمك للمنافسةفي ظل خريطة سياسية تشهد سخونة من العديد من المرشحين علي مختلف انتماءاتهم؟ * أتوقع أن الانتخابات ستكون تنافسية بشكل كبير نظرا لحدة المنافسة وكثرة المرشحين ومعظم الأحزاب سيكون لها مرشحون في الانتخابات, وهناك عدد كبير من المرشحين المستقلين, ونحن كحزب نتوقع منافسة قوية, وبالتالي نخوض الانتخابات في كل الدوائر من ال202 دائرة بالإضافة إلي32 دائرة للمرأة وسنلتزم بكافة القواعد الانتخابية سواء الموجودة في قانون مجلس الشعب وحقوق مباشرة الحقوق السياسية أوالقواعد التي تحددها اللجنة العليا. ** بعض المرشحين استبق الحملة الانتخابية وبدأ الدعايةخاصة مرشحي المحظورة الذين يستخدمون شعارات دينية بالمخالفة للقواعد الانتخابية.. ماموقف الحزب الوطني؟ ملاحقة اصحاب الشعارات الدينية * الحملة الانتخابية لم تبدأ بعد, ولكن الحزب سوف يستخدم حقه القانوني في مواجهة هذه الدعاية المخالفة, وسنتقدم بشكاوي للجنة العليا للانتخابات, إذا أخل أحد المرشحين خارج الحزب بقواعد الانتخابات المنظمة للدعاية خاصة ما يتعلق باستخدام الشعارات الدينية, لأن وجهة نظرالحزب الوطني أن استخدام هذه الشعارات يعد مخالفة ليس فقط للقانون,ولكن لنص المادة الخامسة من الدستور,وبالتالي سيتم التقدم بشكوي ضد جميع المخالفين للجنة العليا للانتخابات التي من حقها أن تطلب من المحكمة الإدارية العليا شطب المرشح الذي يستخدم هذه الشعارات. 7 محاور في برنامج الحزب ** يخوض الحزب الوطني الانتخابات ببرنامج جديد ماهي طبيعة هذا البرنامج؟ * البرنامج الانتخابي الجديد للحزب يرتكز علي7 محاور تمثل في مجملها قضايا العمل الوطني التي يري الحزب الوطني انها تشكل منظومة القضايا المختلفة والتي تم تحديدها من خلال دراسات دقيقة في جميع المجالات شارك فيها أعضاء الحزب علي جميع المستويات ونبعت من متطلبات حقيقية للمواطنين, كما انها لم تبدأ من فراغ بل تأتي استكمالا لما انجزه الحزب الوطني في مختلف المجالات علي مدي السنوات الماضية. وأهم محاور البرنامج الجديد تتركز في التشغيل والعدالة الاجتماعية وتطوير الخدمات الصحية والتعليم, والمرافق العامة, والمواطنة والديمقراطية والسياسة الخارجية, والأمن القومي. وهناك تعهدات واضحة ومحددة في البرنامج الجديد بزيادة الدخول والاستمرار في برنامج مكافحة الفقر خاصة الألف قرية بل هناك التزام للانتهاء من البرنامج خلال5 سنوات مقبلة. كما ستكون هناك تعهدات جديدة بإيجاد فرص عمل وستتضمن القطاعات التي سيعول عليها الحزب في وجود فرص عمل مثل قطاعي السياحة والصناعة وهناك تعهد صريح وواضح لزيادة فرص العمل خلال السنوات الخمس الماضية. ** ماهو موقف الحزب من قضية الحد الأدني للأجور؟ وهل سيتضمن البرنامج الجديد تعهدات أو التزامات بهذا الشأن؟ زيادة الدخول * ما استطيع ان اقوله في هذا الشأن ان الحزب الوطني لديه خطة جديدة في البرنامج الانتخابي الجديد لزيادة دخول ومرتبات الموظفين خاصة من هم في ادني السلم الوظيفي, وتطوير نظام المعاشات والتأمينات ومد مظلة الحماية التأمينية لتشمل جميع المواطنين من خلال نظام واحد متكامل وضمان معاش أساسي لكل مواطن مصري بلغ سن المعاش دون النظر في الاشتراك في نظام التأمينات وهذه السياسات كلها تحسن الدخول. ** هناك عدم رضاء من المواطنين علي التعليم وجودته رغم الجهود التي بذلها الحزب الوطني وحكومته خلال السنوات الماضية؟ ماهي رؤية الحزب الجديدة في التعامل مع ملف التعليم؟ * البرنامج الجديد للحزب سيتضمن وللمرة الأولي محورا خاصا بالتعليم يركز علي اتاحتة من خلال زيادة اعداد الطلاب والمستفيدين من الخدمات التعليمية, وكذلك تحسين الجودة في التعليم كما يتضمن تعهدات والتزامات ليس فقط بإنشاء مدارس وفصول جديدة بل يتضمن الاستمرار في تطوير المناهج التعليمية واساليب تعويم قدرات الطلاب في المرحلتين الابتدائية والاعدادية, وتطوير التعليم الثانوي وأيضا تطبيق نظام جديد للقبول بالجامعات والاستمرارفي تطوير منظومة التعليم الفني. ** قضايا الشباب أين تقع علي خريطة الحزب الوطني خلال المرحلة المقبلة؟ * هذا الملف له بعدان لان معظم التعهدات التي التزم بها الحزب الوطني تستهدف الشباب وعلي سبيل المثال تعهدات تحسين الاستثمار تستهدف فرص عمل للشباب وكذلك تحسين التعليم يستهدف أيضا قطاع الشباب لكن في الوقت نفسه هناك تعهدات بشيء مباشر بقطاع الشباب تتمثل بشكل اساسي بزيادة الخدمات الشبابية. ** ماذا عن المشاركة السياسية للشباب, وهل الحزب الوطني لديه خطة في هذه الانتخابات لتفعيل دور الشباب؟ دور أكبر للشباب * نتطلع لدور فاعل للشباب في الانتخابات المقبلة, و هناك أكثر من18 مليون ناخب في سن الشباب أي أنهم يمثلون نحو نصف عدد المقيدين في الجداول الانتخابية وهو مايمثل قوة تصويتية هائلة ونتطلع لمشاركة الشباب في الانتخابات بقوة وبشكل إيجابي. ** ماتقييمك لمشاركة الشباب؟ * هناك درجة اهتمام متزايدة لدي الشباب بالأوضاع السياسية في مصر, ولكن لم ينعكس هذا بشكل كبير في عضوية الأحزاب أو معدلات تصويت الشباب في الانتخابات, ونرجو ان تكون انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية المقبلة هي البداية لمزيد من مشاركة الشباب سواء في التصويت في الانتخابات أو عضوية الأحزاب أو الترشيح في الانتخابات, واتمني ان نجد عددا أكبر من الشباب ممثلا في مجلس الشعب الجديد. تأمين صحي ** رغم الاهتمام الذي حصل عليه قطاع الصحة خلال السنوات الماضية من الحزب وحكومته إلا أن المواطن مازال غير راض عن الخدمة الصحية؟ * بالتأكيد حصل تطور في خدمات الصحة, تمثل في تطوير أكثر من70 مستشفي عاما ومركزيا و130 وحدة صحية, وتمثل هذا الانجاز في الانخفاض الكبير في معدلات وفيات الأطفال الرضع, كما أن هناك ألف قافلة طبية أسهمت في علاج الملايين ومع ذلك مازال التحدي الكبير فيما يتعلق بالخدمات الصحية, وهدفنا استكمال تطوير التأمين الصحي ومد مظلته لجميع المواطنين. ** رغم الاصلاحات السياسية التي يتبناها الحزب وشملت العديد من المجالات إلا أن هناك مطالب لاتزال مطروحة سواء داخل الحزب أو من القوي الأخري فيما يتعلق بتعزيز الحريات والديمقراطية؟ ماذا أعد الحزب الوطني؟ مكافحة الفساد * بالتأكيد أن الحزب الوطني حقق الكثير في السنوات الماضية في مجال الاصلاح الديمقراطي وحقوق المواطنة منها التعديلات الدستورية في34 مادة ومقاعد للمرأة, ودخول المرأة في سلك القضاء لأول مرة وإنشاء محاكم الأسرة, وتخصيص كوتة للمرأة وكلها اعتقد انجازات كبيرة في هذا الصدد, إلا أن برنامج الحزب في انتخابات مجلس الشعب سوف يركز علي تعزيز المشاركة الشعبية من خلال نظام الإدارة المحلية والتوسع في اللامركزية, ويتضمن ذلك تطور قانون الإدارة المحلية لتعزيز صلاحياته المركزية وتعديل دورها الرقابي لتعزيز الدور الرقابي للمجالس المحلية, وهناك أيضا جزء أساسي سوف يتعلق بمكافحة الفساد من خلال تطوير الجهاز الإداري للدولة ونظام جديد للتعامل مع أراضي الدولة. تجربة المرأة واعتقد أن تجربة مشاركة المرأة في هذه الانتخابات تستحق أن نقف عندها, فهي تجربة ستعطي لأول مرة أكبر تمثيل لها في تاريخ مصر, وهي فرصة مهمة للمرأة كي تثبت وجودها وتشارك بفاعلية في صناعة القرار من خلال العمل البرلماني والتعبير ليس فقط عن قضايا المرأة والأسرة, ولكن قضايا المجتمع ككل ونتمني أن تنجح هذه التجربة وبحيث تستطيع المرأة الوصول للبرلمان ليس فقط من خلال كوتة المرأة ولكن أيضا من خلال تنافسها علي المقاعد الأخري. * رغم نجاح سياسات الحزب في قطاع الاقتصاد فإن هناك تحديات لاتزال في حاجة إلي سياسات في التصدير والاستثمار؟ * الهدف الأساسي هو زيادة أو ايجاد فرص عمل جديدة ومكافحة البطالة وسوف يتم ذلك من خلال تبني برنامج للاستثمار هدف التشغيل وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة والقطاع الصناعي والسياسي والزراعي سيكون له دور كبير في توفير فرص عمل جديدة للشباب خاصة الصناعات التصديرية من خلال خطة مضاعفة الصادرات المصرية, وهناك اهتمام كبير في تطوير التجارة الداخلية والتوسع في المراكز التجارية بالمحافظات لتوفير فرص عمل جديدة للشباب والاستمرار في برنامج الاستثمار في الصعيد. ** ماهو الجديد في سياسات الحزب الوطني تجاه الفلاح؟ أولوية للزراعة * الزراعة لها أولوية في البرنامج الانتخابي للحزب والهدف الرئيسي هو زيادة تحسين دخل الفلاح من خلال ضمان أسعار مجزية للمحاصيل الزراعية, مع استمرار سياسة الإعلان عن الأسعار قبل وقت كاف من الزراعة. وهناك تعهدات باستكمال برنامج لاستكمال إعداد المخططات الاستراتيجية والأحوزة العمرانية في القري بحيث يستطيع الفلاح أيضا البناء أو توفير مسكن له ولأسرته واستمرار الفلاح وحمايته ضد تقلبات الأسواق واستمرار دور بنك التنمية الانتخابي في مساندة الفلاح, وتطوير نظم الري. لاصفقات مع أي أحزاب ** كيف تتوقع خريطة مجلس الشعب الجديد؟ * الناخب المصري هو الذي يحدد في النهاية شكل المجلس الجديد, ولا توجد أي صفقات بين الحزب الوطني والأحزاب الأخري في الانتخابات, ولكن نتوقع انتخابات حرة وتنافسية, وأتمني أن يكون في البرلمان تمثيل أفضل للأحزاب السياسية المختلفة, ولكن الحياة السياسية تقوم بالأساس علي الأحزاب وليس علي المستقلين, وانخفاض ظاهرة المستقلين الذين ينشقون عن الحزب الوطني, كما أتوقع انخفاض عدد المرشحين المستقلين عن انتخابات2005 في ظل وجود منافسة حزبية قوية باعتبارها الأساس في العملية السياسية وقدرتها في التعبير عن المواطنين. * بعض المواطنين في الشارع ليس لديه الثقة حتي الآن في العملية الانتخابية, ويعتقد أن هناك مخالفات سترتكب؟ * هناك آليات قانونية تضمن نزاهة الانتخابات المقبلة منها أن كل مرشح من حقه أن يكون له مندوب داخل لجان الاقتراع أو الفرز, ومنها أيضا وجود المجتمع المدني المصري في المراقبة, وكذلك الوجود المكثف في متابعة الانتخابات, ولكن الضمان الأساسي في نزاهة الانتخابات هي مشاركة أكبر عدد من المواطنين بالتصويت في هذه الانتخابات. ** هناك من يتحدث عن رقابة دولية للانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات.. ما تعليقك؟ * بداية أود تأكيد أن غالبية الأحزاب, بل كل الأحزاب المشاركة, ترفض الرقابة الدولية بما في ذلك الوفد والتجمع والأحزاب الأخري, ورفض الرقابة الدولية يأتي لعدة أسباب أهمها أنها تعتبر مساسا بالسيادة المصرية, كما أن القانون أتاح للمرة الأولي لمنظمات المجتمع المدني الرقابة علي الانتخابات, ومن وجهة نظري, فإن هذه المنظمات هي أكثر قدرة علي متابعة الانتخابات من المنظمات الأجنبية لسبب أنها الأقدر علي فهم الأبعاد الاجتماعية المختلفة, كما أنها علي دراية بالقوانين المختلفة وطبيعة المجتمع, وبسبب عددها يمكن تستطيع الانتشار في جميع الدوائر ومتابعتها, علي عكس المنظمات الدولية التي لا تستطيع مراقبة جميع الدوائر, مما يضع الشكوك حول التقارير التي تضعها حول الانتخابات. ** هل الحزب الوطني اطمأن علي جميع مرشحيه.. وهل لديه ضمانات في عدم ترشح أعضاء به ضد المرشحين الذين اعتمدهم الحزب؟ لاضمانات كاملة * لا توجد ضمانة كاملة للالتزام الحزبي الكامل, وبالتأكيد يوجد البعض الذي سيتضرر من عدم اختياره, ولكن نأمل في أن تكون درجة الالتزام هذه المرة أكبر من الانتخابات السابقة, خاصة أن الحزب اعتمد علي آليات محلية في الاختيار للمرشحين تمثلت في المجمعات الانتخابية, والانتخابات الداخلية, واستطلاعات الرأي, وكل هذه الآليات تؤدي إلي قبول أكبر لشرعية المرشح الذي سيختاره الحزب. اعادة النظر في الانفاق ** قضية الإنفاق علي الدعاية تمثل محورا مهما في ملف الانتخابات.. ألا تري أن مسألة ضبط الإنفاق أصبحت مهمة صعبة أمام اللجنة العليا؟ * بالطبع موضوع الإنفاق المالي يمثل تحديا كبيرا للجنة العليا للانتخابات لأنها وضعت حدا أقصي, ولكن سوف يكون الالتزام بالحد الأقصي تحديا للجنة, وعلينا تقييم هذه التجربة في ضوء الانتخابات المقبلة, والتفكير في آليات تضمن أن يكون الحد الأقصي للإنفاق واقعيا, وأيضا الالتزام به, ولكن مرة أخري يمثل تحديا كبيرا في ظل الأعداد الكبيرة من المرشحين وصعوبة متابعة إنفاق كل مرشح.
