لقي 24 عاملاً مصرعهم وأصيب 26 آخرين في حريق هائل شب، الثلاثاء، بأحد مصانع الأثاث المكتبي والمنزلي بالمجاورة التاسعة بمدينة العبور . وقد تمكنت قوات الدفاع المدني من إنقاذ حياة 150 عاملا كانوا محتجزين وسط أرض المصنع وداخل الورش والمخازن، وتمت السيطرة على الحريق بالكامل بعد 4 ساعات. وقال الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ، أنه تم تقديم الإسعافات الأولية ل15 مصابا في مكان الحادث كانوا قد أصيبوا بحالات اختناق، فيما تم نقل 11 مصابا للمستشفيات لتلقي العلاج، كما تم توزيع الجثث وعددها 22 جثة على المستشفيات: 12 جثة في مستشفى السلام، و2 في هليوبوليس، و3 بشبين القناطر، وجثة بعين شمس و3 بمنشية البكري، وواحدة بالخانكة. وجدير بالذكر أنه تم التحفظ علي صاحبي المصنع أحمد محمد عبد اللطيف، وأيمن عبدالله، في الوقت الذي تضاربت فيه المعلومات حول أسباب الحريق بين الماس الكهربائي، وبين ماردده بعض العمال من نقل بعضهم لأنبوبة بوتاجاز في مصعد المصنع، مما أدي لإنفجارها وامتداد النيران لباقي أجزاء المصنع، وبين انفجار «كومبروسور» هواء.