فى ظل الصراع الذي تشهده القلعة البيضاء على تولى رئاسة مجلس إدارة النادى، فجر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق العديد من المفاجآت، التى من شأنها إحداث التوتر داخل مجلس النادى، حيث أبدى رغبته فى تولى د. زكريا عزمى منصب رئيس مجلس الزمالك المعين، لأنه من الشخصيات المحترمة القادرة علي قيادة النادي.. مؤكداً أنه علي استعداد لعدم خوض الانتخابات إذا رفض حكماء القلعة البيضاء تواجده. ومجدداً اتهاماته للمجلس الحالى برئاسة ممدوح عباس بالتزوير في نتيجة الانتخابات الأخيرة التي جرت في مايو من العام الماضي.. مؤكدا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة.. مطالبا المجلس القومي للرياضة بحل هذا المجلس وتعيين مجلس يدير النادي لحين دعوة الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد تنفيذا لقرار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، كما أكد أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بالتزوير كما حرص علي تبرئة د. محمد عامر من تهمة بطلان الانتخابات. ومن جهة أخرى، أكد ممدوح عباس رئيس النادى الحالي أنه لن يترك الزمالك إلا بعد صدور حكم نهائي يمنعه من ممارسة حقه كرئيس للنادي، مشيرا إلى أنه طالب في الاستشكال بسرعة إنهاء الأمر لعودة الاستقرار للقلعة البيضاء من جديد، وشدد عباس على تمسكه برئاسة النادى ولن يفصل بينه وبين الزمالك سوى الموت.