مثل دولة تركيا التي تشتمل كل محافظاتها على مساعد مفتى "أمراة"، لتعتني بقضايا المرأة والإفتاء دون مزاحمة للمفتى العام، مشيرة إلي أن المرأة اعتلت إمامة المسجد وإعلان غرة الشهور العربية، وهذا يساعد على النهضة بدلاً من الفضائيات التي تعرض كل "هزيل"، موضحه أن المرأة "الداعية" في مصر تتعرض لما وصفته بحالة من المؤامرة والترصد، في وقت لا تجد فيه تشجيع من زملائها "الذكور" منذ مرحلة دراستها وهي "طالبة"، ثم يلحق الأمر بعد ذلك بعدم السعي نحو تدريبها أو الاستماع إليها في الأمور الدعوية ومحاولة التصحيح لها، مؤكدة أن أكثر امرأة واجهت هجوما هي د. سعاد صالح، رغم أن تخصصها الأساسي في الفتوى.