صدرت في أسطنبول الترجمة التركية لديوان "لسان النار" للشاعر أحمد الشهاوي عن دار "أرت شوب"، بترجمة الشاعر والمترجم "متين فندقجي". وكان الديوان صدر باللغة العربية عن الدار المصرية اللبنانية عام 2005 في 260 صفحة تحتوي واحداً وسبعين نصاً شعرياً. وقد عمد الشهاوي في هذا الكتاب إلى الاستفادة من المسبحة كتقنية فنية، بعد أن كان قد استخدم المسبحة كبناء فني في ديوانه "كتاب الموت" الصادر عام 1997، وهي المسبحة المكونة من تسع وتسعين حبة، إلا أنه هنا استخدم في جزء من "لسان النار" المسبحة المكونة من ثلاث وثلاثين حبة غير الشواهد وهو ما أسماه "مسبحة العاشق وشواهدها". ويذكر أن المترجم "متين فندقجي" سبق له أن ترجم كتبا ومختارات شعرية صدرت عن دار النشر نفسها لعدد من الشعراء هم: - "محمود درويش، أدونيس، نزار قباني، نازك الملائكة، فدوى طوقان، بدر شاكر السياب" وغيرهم، وهو أيضا شاعر أصدر حتى الآن أربعة دواوين هي "خراب" عام 1992، "قلبي تحت الماء" عام 1994، و"مسافة القرنفل" عام 2001 ، و"المنسي" عام 2004.