خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد، أمس، بالفيوم بحضور محافظها جلال سعيد.. لافتًا إلى أن أصول بعض دول الحوض تعود إلى شعب النوبة.. مضيفاً: "إن الخلافات بين مصر ودول الحوض (فنية) وليست (سياسية)". واستطرد: "الرئيس مبارك أصدر تكليفات محددة بضرورة الحوار الهادئ والبنّاء خلال المفاوضات مع دول الحوض"، فى إشارة منه إلى جولة المفاوضات المقرر عقدها فى كينيا قريبا. وفى سياق متصل، وافه عدد من الناشطين النوبيين.. مؤكدين أن أصول بعض دول حوض النيل تعود إلى شعب النوبة، وأن النوبة من الممكن أن تشكل جسراً للتواصل بين مصر ودول منابع النيل. وعلى صعيد آخر، أشار حجاج أدول، الأديب والناشط النوبى، إلى أن مملكة النوبة القديمة كانت تنقسم إلى جزءين (شمالية) وتمتد إلى الجندل الثانى ومتجانسة عرقيا مع مصر، و(جنوبية) وتمتد إلى الجندل الخامس، وتجانست عرقيا مع دول حوض النيل.. مضيفا: هناك ضرورة لوجود مشروع ثقافى وإنسانى بين دول المنبع والمصب.. وبداية هذا المشروع هى النوبة.. لافتاً إلى أنه طرح من قبل مشروع إقامة مركز كبير فى النوبة؛ يشمل استراحة لكبار الفنانين الأفارقة، يعقد فيه مهرجان للسينما الأفريقية وأوليمبياد خاصة بالألعاب الأفريقية التقليدية، إضافة إلى إقامة كلية ألسن خاصة باللغات الأفريقية ومركز لطب المناطق الحارة.