استغلال الباعة الجائلين لسور المستشفي وعمل سوق عشوائية في ظل تراخي مديرية الصحة ومسئولي المحليات في حل هذه المشكلة التي تؤرق المرضي واهالي سكان منطقة مساكن الجمهورية. كما ادي الاهمال الي تكدس النفايات خاصة من سرنجات وجراكن وعبوات بلاستيكية امام سرقة المستشفي بالايام حتي يقوم بعض الباعة بالاستيلاء عليها وبيعها. يوضح عبد العزيز محمد عبد العزيز من سكان مساكن الجمهورية بجوار مستشفي الحميات ان اهالي المنطقة يعانون معاناة شديدة بسبب السوق العشوائية الموجودة علي اسوار المستشفي التسي اصابت المنطقة بالازعاج كما ان نفايات المستشفي يتم حرقها في محرقة قديمة ينبعث منها دخان كثيف يثير الفزع لدي السكان وبالرغم من تقدمنا بعمل العديد من الشكاوي فإنهم لم يتحركوا وكأنه لا حياة لمن تنادي . ويؤكد محمد مصروف موظف من سكان مساكن الجمهورية بجوار مستشفي الحميات انهم تقدموا بعمل العديد من الشكاوي بخصوص ازالة السوق التي بجوار المستشفي الا انه لم يتحرك احد رغم الضوضاء التي يتعرض لها سكان المنطقة من كثرة الباعة الجائلين وافتراش العربات واصوات الباعة من المناداة علي سلعتهم كل هذا يحدث في غياب دور ادارة شرطة المرافق علاوة علي ازعاج المرضي بصوت الباعة وفرش الاقفاص وروائح الاسماك واللحوم المجمدة تاركين خلفهم اطنانا من القمامة علي سور مستشفي الحميات فالمرضي يستغيثون، ويؤكدون انه رغم ذلك فان وكيل وزارة الصحة يعلم بما يحدث داخل المستشفي المعروف بالامراض الوبائية والمعدية ويرون الباعة يقفون امامها لبيع بضائعهم ومن المؤكد تأثر هذه البضائع بالنفايات والمخلفات نتيجة استعمال المحرقة التي تنبعث منها الادخنة. ويؤكد احد اصحاب المحلات ان الباعة الجائلين يحتلون سور المستشفي في غياب شرطة المرافق. وعلي سبيل المثال استغلال بائع الفراخ الذي يذبح الطيور ويلقي مخلفاتها بجوار السور واحيانا يلقيها داخل المستشفي من اعلي السور فما حال المرضي؟ ويشير المهندس احمد السيد احد قاطني العمارات المجاورة للمستشفي الي ان النفايات والقمامة والزجاجات ومخلفات المستشفي تظل متروكة داخل فناء المستشفي الخلفي بجوار المشرحة وبعد ذلك تقوم العاملات بفرزها وبيع ما يريدون للباعة الجائلين من زجاجات فارغة وسرنجات وادوات العمليات، والمفاجأة هي بيع زجاجات المياه المعدنية الفارغة للباعة الجائلين في السوق نظير الواحدة ب 15 قرشا لتعبئتها مرة ثانية لبيع العصائر وتعبئة الصابون السائل للمواطنين وكذلك بيع عبوات الكلور داخل المستشفي وتخزينها اعلي المشرحة وعندما يزيد عددها يقومون ببيعها .. ويطالب اهالي المنطقة بسرعة تدخل اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية بحل جذري لهذه المشكلة.