قال محمود بدر مؤسس حملة تمرد، إن الحملة اختارت الخميس المقبل موعداً للجلسة الأولى للمصالحة الوطنية مع شباب الإخوان والجماعة الإسلامية، ودعت لأداء صلاة مشتركة للتراويح بالجامع الأزهر، بعدها تنطلق جلسات الحوار الوطنى القائم على المصالحة الكاملة مع جميع التيارات عدا المتورطين فى وقائع قتل المتظاهرين. وأكد أن الحركة أجرت اتصالات بمشيخة الأزهر، لإيفاد مندوب عن د.أحمد الطيب لحضور الجلسة، بجانب اتصالات بمفكرين إسلاميين وشباب التنظيمات ومنهم "سلفيو كوستا"، وحركة "إخوان بلا عنف"، بعدما أشارت المصادر إلى أن الحملة قررت عدم التواصل مع قيادات الإخوان، بسبب رفضهم المطلق لأية مصالحات وطنية إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسى. ومن جانبة طالب حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لتمرد، بضرورة محاكمة مرسى وقيادات الإخوان بتهمة الخيانة العظمى، وزرع جماعات إرهابية لتنفيذ مخطط أمريكى صهيونى لتقسيم مصر، مطالباً بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد، بين مصر وإسرائيل، للتصدى لمن وصفهم بالمجموعات الإرهابية.