قال الطيار أحمد يونس رئيس رابطة الطيارين، إن الإعتصام الذي بدأه الصيارون صباح اليوم جاء عقب اجتماع مجلس إدارة الرابطة لبحث التطورات الأخيرة فى مصر للطيران عقب تغيير رئيسها السابق الطيار رشدى زكريا. وتابع، أعطينا الشركة أكثر من مهلة لتنفيذ طلباتنا، أهمها توفير الجو المناسب للعمل بالشركة وإلا سيكون غضبنا ورد فعلنا مفاجئا للجميع، وأيضاً تعيين إدارة جديدة للشركة يتوافق حولها الجميع وإلغاء قرار تعيين الرئيس الجديد خلفا للرئيس السابق للشركة. وأضاف يونس، بدأنا رفض الطيران فى رحلات خارج جدول التشغيل وكل طيار سيقوم برحلاته المجدولة، وإذا طلب من أحد العمل بدلاً من آخر فى الجدول فلن ينفذ ذلك، وهذا الأمر يمثل ضغطاً على الشركة، كما بدأنا فى رفض توجهنا من منازلنا للمطار والعكس فى سياراتنا الخاصة وعلى الشركة توفير سيارات لنقلنا وهو ما سيصيب الشركة أيضا بحالة من الضغط بسبب ضخامة عدد طيارين الشركة الذى يزيد عن الألف طيار. وجدير بالذكر أن اعتصام الصيارون خلف وراءه تأثيرات بسيطة أدت إلى تأخير عدد من الرحلات لأوقات بسيطة بعد طلب خمسة طيارين إجازة مرضية ورفض عدد من الطيارين القيام برحلاتهم بدلاً منهم ضمن إجراءات الاعتصام، وتقوم الشركة حالياً بتدبير طيارين بدلاً منهم، بينما توجه عدد من قيادات الطيران للمعتصمين لإقناعهم بفضه والتفاوض حول تلبية طلباتهم.