كشفت منظمة العدل والتنمية القبطية لحقوق الإنسان، عو وجود ضغوط إخوانية تمارس على الكنيسة من جانب مؤسسة الرئاسة وتنظيم الإخوان المسلمين للمحاولة إقناع البابا "تواضروس الثانى"، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالضغط على الأقباط لعدم النزول والمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو. وحذرت المنظمة فى بيان لها، الأقباط من استمرار الإخوان فى خداعهم باستغلال قانون دور العبادة لضمان عدم مشاركتهم بمظاهرات 30 يونيو، وأن الإخوان لو تمكنوا من حكم مصر والسيطرة على مفاصل الدولة سيجرى فرض الجزية على الأقباط، وأكدت أن الرئيس لو كان جاداً فى وعوده حيال الأقباط لما تجاهل ملف شهداء ماسبيرو وحقوق بناء الكنائس بحرية، وهناك دلالات تشير لتورط الإخوان والمجلس العسكرى وأمريكا فى مذبحة ماسبيرو. وبدورة قال نادى عاطف رئيس المنظمة، إن العهد الإخواني في عام واحد جاء حصاده أسود على الأقباط، لتزايد معدلات الفتن الطائفية نتيجة الأخونة والخطاب الدينى والفتاوى التحريضية، فوقعت أحداث الماريناب ودهشور والمراشدة والفيوم وكان آخرها أحداث العباسية. وطالب زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، بخروج الأقباط في تظاهرات 30 يونيو القادم لإسقاط الحكم الإخواني، داعياً الكنائس المصرية إلى عدم الوقوف بوجه التغيير، لأنها ستدفع ثمناً كارثياً حال منعها الأقباط من المشاركة، داعياً المنظمات القبطية بأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا إلى حشد أقباط المهجر للثورة، فضلاً عن مشاركة الحركات القبطية الثورية مثل اتحاد شباب ماسبيرو.