أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بيان عاجل قالت فيه أن هناك اتصالات مستمرة بين الرئاسة والإخوان من جانب والكنيسة المصرية من جانب أخر للضغط على البابا تواضروس من أجل منع الأقباط للمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو2013 المقبل والتدخل لدى الكنيسة الإثيوبية لإنهاء مشكلة سد النهضة الإثيوبى ، واعتبرت المنظمة ذلك ياتى فى إطار رشوة نظام الإخوان للكنيسة. و حذرت المنظمة الأقباط من استمرار الإخوان فى خداع الأقباط باستغلال قانون دور العبادة لضمان عدم مشاركتهم بتظاهرات 30 يونيو ، مؤكدة أن الإخوان لو تمكنوا من حكم مصر والسيطرة على مفاصل الدولة سيتم فرض الجزية على الأقباط ، فالرئيس لو كان جادًا فى وعوده حيال الأقباط لما تجاهل ملف شهداء ماسبيرو وحقوق الأقباط فى بناء الكنائس بحرية تامة ، فهناك دلالات تشير لتورط الإخوان والمجلس العسكرى وأمريكا فى مذبحة ماسبيرو.
أكد نادى عاطف رئيس المنظمة أن عهد الرئيس مرسى خلال عام واحد جاء حصاده إسود على الأقباط لتزايد معدلات الفتن الطائفية نتيجة الأخونة والخطاب الدينى والفتاوى التحريضية ضدهم فوقعت أحداث الماريناب ودهشور والمراشدة والفيوم ، وكان أخرها أحداث العباسية محذرة من استغلال نظام مرسى للأقباط كورقة سياسية من خلال قيادات الكنيسة.
حذر زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية الأقباط من الغياب عن ثورة 30 يونيو2013 داعيًا كافة الكنائس المصرية والكنيسة الكاثوليكية إلى عد م الوقوف بوجه التغيير وثورة عزل مرسىلانها ستدفع ثمنًا كارثيًا حال منعها الأقباط من المشاركة ، داعيًا المنظمات القبطية بأوروبا والولايات المتحدة وأُستراليا إلى حشد أقباط المهجر للثورة وأيضًا أن تشارك الحركات القبطية الثورية مثل اتحاد شباب ماسبيرو وغيرها من الحركات القبطية دفاعًا عن الهوية المصرية.