إذا كانت التلاميذ في المرحلة الأولي من التعليم الأساسي.. ففي كتاب اللغة العربية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي أخطاء لا تغتفر لأنها أخطاء في آيات الله سبحانه وتعالي، عزيزي القارئ إليك الأخطاء بالمستندات.. يحتوي الكتاب علي 120 صفحة وبه 133 صورة بخلاف صورة الغلاف ويمكن أن يتصفحه فيما بين 30 و 45 دقيقة والكتاب من تأليف محمد صلاح فرج ومحمد عبد الحميد غراب ومراجعة نبيل رشاد نوفل وإشراف تربوي لكل من د. فايزة السيد محمد عوض ود. سامي محمود عبد الله أما لجنة المراجعة فهي د. حسن بخيت عبد الغني حمادة و د. إسماعيل محمد عبد العاطي ود. محمد السيد إسماعيل ود• جبريل أنور حميدة و د. كمال عوض الله عبد الجواد وباقة كبيرة مكونة من 12 من الأساتذة والدكاترة والأسماء الكبيرة التي وضعت علي الصفحة الأولي والأخيرة لهذا الكتاب. فهل كلف أي منهم خاطره بمراجعة الكتاب فعلا ؟ أشك في ذلك وربما تم وضع أسمائهم الكريمة وألقابهم ووظائفهم بصفة شرفية أو الشيء لزوم الشيء فأهتموا بالصور ولن يراجع أحد منهم السور رغم أن الكتاب لا يحتوي إلا علي 3 أيات من سورة البقرة في الدرس الأول من الوحدة الأولي ثم علي 7 أيات من صورة النمل في الدرس الأول من الوحدة الثالثة وعنوانها سليمان والهدهد.. لقد تم وضع الآية رقم 41 بدلا من الآية رقم 32 ثم تلتها الآيتان 51، 61 ثم جزء من الآية 17 بينما حذفت الآيات أرقام 23،24،25،26 كاملة ولك أن تتخيل المكتوب من القرآن الكريم كالآتي الآية 20 ثم الآية 21 ثم الآية 22 ثم الآيات 14،15،16 وجزء من الآية 17 ولا علاقة لهذه الآيات الأخيرة بموضوع الدرس لأنه كما كتب سورة النمل الآيات من 20،26 و"صوت البلد" تهدي هذا الموضوع الذي يمثل إهمالا جسيما إلي د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم ونحن نعلم مدي الجهد الذي يبذله لتحقيق الانضباط في العملية التعليمية وانضباط الكتب وسلامتها في جميع المواد الدراسية جزء مهم في العملية التعليمية لكن تزيد أهمية هذا الانضباط إذا كانت الكتب تحوي أغلي وأثمن شيء بالنسبة لنا نحن المسلمين ألا وهو كلام الله عز وجل فلابد من محاسبة كل من له علاقة من قريب أو بعيد بهذا الخطأ الجسيم في آيات الذكر الحكيم فنحن جميعا لا نقبل أو نرضي بخطأ في كتاب الحساب أو الإنجليزي أو العلوم أو أي مادة لكن كل خطأ يمكن التغاضي عنه إلا الخطأ في كتاب الله عز وجل وإلا القرآن الكريم.