"تلميذه" تكشف أخطاء بالآيات القرآنية بمقرر الصف الخامس الإبتدائي "ومديرة المدرسة" خطأ عادي"؟!

أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم
كشفت تلاميذ بالصف الخامس الابتدائي عن أخطاء فادحة في كتاب اللغة العربية الخاص بتلاميذ الصف الخامس الأبتدائي للتيرم الثاني حيث جاءت الأخطاء فادحة تحرف معنى الآيات في النص القرآني بسورة "النمل" في الدرس الأول بالوحدة الثالثة والتي تحمل عنوان "قصص وعبر" بينما جاء اسم الدرس "سليمان والهدهد" وذلك بحذف كامل للآيات 23 , 24 , 25 في متن النص القرآني كما جاء بنفس النص تنكيس للآيات 14 و15 و16 من نفس السورة حيث تم وضعهم بعد الآية 22 مباشرة وحذف صريح في آخر الآية 17 حيث جاءت الآية "وحشر لسليمان جنوده من" فقط بينما الآية كاملة " وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم لا يوزعون".
وقال ناصر القناوي أحد أولياء الأمور إنه توجه إلى مدرسة العوام الأبتدائية بمرسي مطروح بعدما لاحظت ابنته نيرمين الأخطاء في النص القرآني واستقبلته ناظرة المدرسة نادية الرويني وقامت بالكشف هي وعدد من مدرسي التربية الدينية واللغة العربية بالمدرسة علي باقي الكتب المدرسية التي قامت الوزارة بتوزيعها علي تلاميذ الصف الخامس بالمرحلة الابتدائية فوجدوا أن جميع الكتب يوجد بها الحذف والتنكيس والأخطاء العديده للآيات بالنص القرآني فقالوا له: إنه خطأ عادي سيتم تداركه عند شرح الدرس وتصحيح الأخطاء الواردة بالنص شفاهة للتلاميذ، مؤكدين له أنه خطأ عادي ولا يستحق أي اهتمام.
بينما أكد الشيخ أحمد عبد الغفار شيخ المنطقة الأزهرية بمحافظة مطروح بعد أن اطلع على الأخطاء الثلاثة بالنص القرآني بإحدي النسخ التي تم توزيعها علي التلاميذ أن الأخطاء واضحة تماماً ولا يمكن أن يتم توزيع هذه النسخ على طلبة المعاهد الأزهرية وبها نفس الأخطاء حيث إن نفس الكتاب يتم تدريسه لطلبة المعاهد الأزهرية بنفس الفصل بالمرحلة الابتدائية، مؤكداً أن مشايخ الأزهر يقومون بمراجعة جميع كتب المناهج الدراسية قبل توزيعها علي الطلاب وأن هذا الكتاب لم يتم تسليمه لطلاب الأزهر حتى الآن وأكد أنه سيقوم بتشكيل لجنة عاجلة لفحص كتاب اللغة العربية الذي يوجد به هذه الأخطاء وطبع بمعرفة وزارة التربية والتعليم قبل آتخاذ أي قرار.
جدير بالذكر أن الكتاب قام بتأليفه اثنين من الأساتذة المتخصصين تحت أشراف اثنين من أساتذة التربية والتعليم وهم دكتور فايزة السيد محمد عوض ودكتور سامي محمود عبد الله وقام بمراجعته أستاذ دكتور نبيل رشاد نوفل ومعه لجنة مكونة من 6 أساتذة أخرين كما هو موضح في مقدمة الكتاب.