أكد الامام الاكبر د. الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاحد، أن الأزهر سيظل المعبر عن ضمير الشعوب العربية والإسلامية، والتي تتطلع إلى "الحرية والاستقرار والتقدم والسلام". وقال: إن عالمنا العربي يمر بطروف استثنائية صعبه، حيث ما يزال إخوتنا في "العراق" يواصلون اعتصامهم السلمي ضد الطائفية "البغيضة"، كما لاتزال النار تأكل وطننا "السوري" الشقيق.. وتابع: يعمل الخصوم بإشاعة الفوضى، وإشارة المشكلات الموهومة في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، ليصبح واجبًا على كل قادرٍ على بذل مسعى إيجابي للإصلاح والتفاهم. ويذكر أن، الطيب غادر صباح اليوم، ارض الوطن، متوجهاًً إلى سلطنة عمان، بدعوة من السلطان قابوس، تستمر لمدة يومين، يجرى خلالها محادثات حول تعزيز العلاقات الدينية بين البلدين. ومن المقرر أن يتوجه شيخ الأزهر - الثلاثاء المقبل - إلى الإمارات العربية المتحدة، لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإعلام العربى فى المراحل الانتقالية، ليلقي كلمة بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم دبى.