الدراسات العربية والإسلامية بين التراث والتجديد بكلية دار علوم

تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم نظمت كلية دار العلوم بجامعة الفيوم المؤتمر الدولي الحادى عشر بعنوان: ”الدراسات العربية والإسلامية بين التراث والتجديد ” وذلك يومي 25 و 26 مارس 2013 .
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور مأمون عبد الحليم وجيه عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور عبد الرحيم الجمل رئيس قسم الأدب بالكلية ومقرر المؤتمر ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والمشاركين فى المؤتمر.
يهدف المؤتمر الي التواصل بين الماضي والحاضر لإظهار قيمة الدراسات العربية والإسلامية في مواجهة الآخر وإعادة قراءة التراث العربي والإسلامي في ضوء النظريات العلمية الحديثة والمعاصرة وكذلك تجديد الخطاب الديني ليواكب تطورات العصر .
بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة أ.د. عبد الرحيم الجمل رئيس قسم الأدب بالكلية والتي حث فيها الباحثين والطلاب علي أهمية البحث العلمى ودورة فى الارتقاء بالامم وذكر فيها أن المؤتمر جاء مواكباً بإحتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومى، وأن عدد الأبحاث المشاركة في المؤتمر تبلغ حوالي 30 بحثاً من مختلف الجامعات المصرية والعربية . وللمؤتمر أربع محاور تدور حول الدراسات الإسلامية بين التراث والتجديد . - الدراسات النحوية والصرفية والعروضية بين التراث والتجديد - الدراسات اللغوية بين التراث والتجديد - الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية بين التراث والتجديد .
وعقب ذلك جاءت كلمة الدكتور مأمون عبد الحليم وجيه عميد الكلية ورئيس المؤتمر حيث قدم الشكر للقائمين علي المؤتمر وتحدث عن مكانة وترتيب الجامعات العربية بين جامعات العالم وانخفاض عدد الحاصلين من الجامعات العربية علي جائزة نوبل العالمية بالمقارنة بالحاصلين عليها من جامعات العالم .وذلك رغم فضل العلماء العرب علي حضارات العالم أجمع .
كما أشار أ.د. فريد عوض حيدر في كلمته عن دور الجامعات الحقيقى وأن تكون “جامعات ريادية”، قادرة على تلبية احتياجات السوق من الكفاءات العلمية المختلفة، ونقل المعرفة من مرحلة المعرفة العلمية البحتة إلى مرحلة الإنتاج وخدمة المجتمع . وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات نافعة تعود على مصرنا الحبيبة بالخير في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في وقتنا الحالي.