نظمت كلية دار العلوم بجامعة الفيوم المؤتمر الدولي الحادى عشر بعنوان: "الدراسات العربية والاسلامية بين التراث والتجديد " وذلك يومي الاثنين والثلاثاء . أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور عبدالحميد عبدالتواب صبري رئيس جامعة الفيوم. حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور مأمون عبدالحليم وجيه عميد الكلية ورئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحيم الجمل رئيس قسم الأدب بالكلية ومقرر المؤتمر ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمشاركين فى المؤتمر. يهدف المؤتمر إلي التواصل بين الماضي والحاضر لإظهار قيمة الدراسات العربية والإسلامية في مواجهة الآخر وإعادة قراءة التراث العربي والإسلامي في ضوء النظريات العلمية الحديثة والمعاصرة وكذلك تجديد الخطاب الديني ليواكب تطورات العصر . بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة الدكتورعبدالرحيم الجمل رئيس قسم الأدب بالكلية والتي حث فيها الباحثين والطلاب علي أهمية البحث العلمى ودورة فى الارتقاء بالأمم وذكر فيها أن المؤتمر جاء مواكباً باحتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومى. وأن عدد الأبحاث المشاركة في المؤتمر تبلغ حوالي 30 بحثاً من مختلف الجامعات المصرية والعربية . وللمؤتمر أربع محاور تدور حول الدراسات الإسلامية بين التراث والتجديد . - الدراسات النحوية والصرفية والعروضية بين التراث والتجديد - الدراسات اللغوية بين التراث والتجديد - الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية بين التراث والتجديد . وتحدث الدكتور مأمون عبدالحليم وجيه عميد الكلية ورئيس المؤتمر عن مكانة وترتيب الجامعات العربية بين جامعات العالم وانخفاض عدد الحاصلين من الجامعات العربية علي جائزة نوبل العالمية بالمقارنة بالحاصلين عليها من جامعات العالم .وذلك رغم فضل العلماء العرب علي حضارات العالم أجمع . وأشار الدكتور فريد عوض حيدر في كلمته عن دور الجامعات الحقيقى وأن تكون "جامعات ريادية"، قادرة على تلبية احتياجات السوق من الكفاءات العلمية المختلفة، ونقل المعرفة من مرحلة المعرفة العلمية البحتة إلى مرحلة الإنتاج وخدمة المجتمع . وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات نافعة تعود على مصرنا الحبيبة بالخير في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في وقتنا الحالي