كما وجة رسالة مصورة دعى فيها المصريين إلى الانضمام لمجموعته الجديدة التى شكلها، والتى تحمل اسم "الجمعية الوطنية للتغيير"، وأضاف ان مسئولية كل فرد أن يختار من أجل التغيير، كما حث مؤيديه لأن يبعثوا برسالة سلمية للمؤسسة الحاكمة تفيد بأن الوقت قد حان من أجل الإصلاح والتغيير. فيما أصبح موقع ال"فيسبوك" على شبكة الانترنت ملتقى محوريا بالنسبة لأولئك الذين يدعون البرادعى إلى خوض الإنتخابات الرئاسية. وتعتبر قوة الدفع وراء حملة البرادعى تجعل الأمر وكأنه مجرد بداية واستعدادا للتحدى المقبل، كما أن الحكومة المصرية لا تتساهل بشكل كبير مع المعارضة، حيث قامت بالفعل باعتقال أحد الناشطين، كان قد أنشأ مجموعة "جروب" على موقع فيسبوك لدعم البرادعى. كان البرادعى قد قال إنه قد يخوض الانتخابات الرئاسية، بشرط حدوث اصلاحات تضمن إجراء انتخابات نزيهة، والتى يجب أن يتم تعديل الدستور لكى تحدث، كما أنه سيخوض هذه الانتخابات كمرشح مستقل، فيما أكد الرئيس مبارك قائلاً: "بإمكان البرادعى الترشح للانتخابات الرئاسية فى مصر عام 2011، شرط أن يحترم الدستور". وأوضح محللون إن البرادعى يستند فى حواره مع المصريين إلى أنه شخص مدنى فى بلد يحكم من قبل العسكريين، بالإضافة إلى سمعته التى تتسم بالنزاهة والتى لايشوبها شئ، وعدم ارتباط اسمه بأى اتهامات، إلا أن منتقديه يصوروه ‘لى أنه شخصية بعيدة كل البعد عن الحياة فى مصر بسبب بقائه فى الخارج لسنوات عديدة.