الأهالي اكدوا أن مركز اطسا له طبيعة خاصة للري والصرف بما يستلزم زراعة الأرز لمعالجة مشاكل التمليح بالأراضي موضحين أن الأرز يعد من أهم مصادر الدخل الاقتصادي الكبير للفلاحين وقالوا إن الصرف يتم من بحيرة قارون مما يسبب زيادة في منسوب البحيرة. المسئولون بمركز اطسا طالبوا بإعادة تدوير مياه الصرف الناتجة عن صرف ري أراضي الأرز عبر المصارف برفعها بما كينات لتصب في النهائيات الزراعية بدلاً من الصرف في بحيرة قارون. وقالوا إنه تم بالفعل عمل محطة رفع علي أحد المصارف وتم تخصيص ميزانية تقدر بالملايين من الجنيهات لمحطات الرفع ولكن تم شراء ماكينات رفع ضعيفة لذلك اصبحت هذه المحطات وكأنها لم تكن أمام الفلاح. مشكلات الري اصبحت كثيرة والفلاحون يستغيثون بوزير الزراعة والري ومحافظ الفيوم لكي يوفروا لهم احتياجاتهم من المياه لمنع الجفاف الذي سيطر علي أراضيهم منذ اكثر من 01 أعوام خاصة بعد التوسع في زراعة الأرز. من جانبهم أكد المنتفعون علي نهاية بحر الجرجية الذين يبلغ عددهم أكثر من 51 ألف فرد ولديهم اكثر من 05 ألف فدان وما يتم زراعته يقدر ب 05ألف فدان فقط والباقي أرض بور. وتساءلوا: أين حصة هذه الأراضي من المياه؟ ومن المسئول عن تشريد وجوع آلاف الاسر الذين لا يعرفون أي شيء عن الحياة سوي زراعة أراضيهم فقط.