استنكر د.هشام قنديل رئيس الوزراء اليوم الخميس، الفتوى التى أطلقها بعض الشيوخ الإسلامية، بشأن جواز قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني... قائلاً: إن هذه الفتاوى متطرفة ولا تمت بصلة لسماحة الدين الإسلامى الحنيف، وأن تلك الفتاوى تحرض بشكل مباشر على القتل وتثير الفتن. وأكد أن الشعب المصرى العظيم قام بالثورة من أجل إقامة مجتمع ديمقراطى تسود فيه لغة الحوار لا القتل، ويتم فيه التغيير عن طريق الانتخابات الحرة لا عن طريق العنف، نبنى فيه مجتمعنا بتوحيد الجهود، وليس عن طريق دعاوى الانقسام والفرقة، ويسود فيه تطبيق القانون لا منطق القوة. وأبدى عن ثقته فى وعى الشعب المصري وإدراكه لخطورة مثل تلك الفتاوى والدعاوى الهدّامة.