أدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الفتوى التى أطلقها البعض "بجواز قتل الحاكم لمعارضيه"، واستنكر مثل هذا النوع من الفتاوى المتطرفة التى لا تمت بصلة لسماحة الدين الإسلامى الحنيف، معتبراً أن تلك الفتاوى تُحَرّض بشكل مباشر على القتل وتثير الفتن والاضطراب، جاء ذلك اتصالاً بما أثير حول فتاوى تدعو لقتل المعارضين. كشف عن توجه مجلس الوزراء لدراسة الإجراءات القانونية التى يمكن اتخاذها ضد كل مَن يصدر أو يروج لدعاوى أو فتاوى تحض على العنف. وأكد قنديل أن الشعب المصرى العظيم قام بثورة يناير المجيدة من أجل إقامة مجتمع ديمقراطى تسود فيه لغة الحوار لا القتل.. ويتم فيه التغيير عن طريق الانتخابات الحرة لا عن طريق العنف والتدمير.. نبنى فيه مجتمعنا بتوحيد الجهود وليس عن طريق دعاوى الانقسام الفرقة، ويسود فيه تطبيق القانون لا منطق القوة والتهديد.. تستوعب فيه الأغلبية وتحاور وتستمع لمطالب الأقلية.. وتحترم فيه الأقلية رأى الأغلبية. وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ثقته فى وعى الشعب المصرى العظيم وإدراكه لخطورة مثل هذه الفتاوى والدعاوى الهدّامة مكرراً مناشدته لكافة القوى والأطياف السياسية تغليب الحوار ونبذ العنف من أجل مصلحة الوطن الذى يحتاج اليوم أكثر من أى وقت مضى إلى التوحد والاستقرار.