أجرى الدراسة باحثون من المستشفى الجامعى، ومركز "اينشتاين" الطبى الأكاديمى بمدينة نيويورك، وقد توصلوا إلى أن الصداع الذى يسبقه شعور المريض باضطرابات بصرية، يزيد من خطورة الإصابة بأزمة قلبية بمقدار ثلاث مرات. قال ريتشارد ليبتون، مشرف الدراسة: "الصداع كان يعتبر حتى الآن حالة مؤلمة يقوض نوعية الحياة، لكنه ليس تهديدا عاما للصحة"، موضحا، أنه تبين الآن من خلال الدراسة: "أن الصداع لا يعتبر اضطرابا منعزلا، كما يتعين على الأطباء المعالجين أن يركزوا انتباههم على عوامل مخاطر الإصابة بأمراض قلبية". قام الباحثون بتسجيل بيانات عن الحالة الصحية للمرضى، كما قاموا بتسجيل ملاحظات المرضى حول آلام الرأس التى تنتابهم ودرجة شدتها وتكرارها. شملت الدراسة 6102 شخصا يعانون من الصداع، بالإضافة إلى 5243 شخصاً لا يعانون من هذا المرض العصبى. وأظهرت الدراسة أن مرضى الصداع يعانون من أمراض متعلقة بالدورة الدموية للقلب، بنسبة تزيد عن 50% بالمقارنة مع مجموعة الأصحاء، الأمر الذى أرجعه العلماء إلى اعتلال فى وظيفة البطانة الداخلية للأوردة فى الجسم كله "بما فى ذلك المخ".