جاء ذلك، بتأكيد مصادر مسئولة بشركة "أوراسكوم تليكوم"، حيث أوضحت أن 5 مراكز تجارية تعرضت لهجمات وعمليات تكسير عقب المباراة، غير أن الشرطة الجزائرية حالت دون حدوث عمليات سرقة ونهب، مثلما حدث فى نوفمبر الماضى، مشيرةً إلى أن المراكز التابعة للشركة لم تكن فى أوقات عملها الرسمية نظراً لانتهاء المباراة فى وقت متأخر من مساء الخميس، وبالتالى لم يتعرض أى من العاملين بتلك المراكز لأى ضرر يذكر. فيما إعترفت صحيفة النهار الجزائرية بحرق مقر "جيزى" فى منطقة تدعى القبة، مؤكدةً أن الشرطة تدخلت بالقنابل المسيلة للدموع. من جهتها، اكدت منار عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم "أوراسكوم تليكوم"، إنه لم تصل أى تأكيدات بحجم الخسائر التى حدثت، وأن مسئولى الشركة بالقاهرة على اتصال بقيادات الشركة بالجزائر للتأكد من حقيقة الأوضاع هناك. وفى السياق ذاته،قال م. إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب": "إن أوضاع العاملين فى الجزائر بخير، ولم يتعرض أى منهم لمضايقات بعد انتهاء المباراة". مؤكداً، إنه أجرى اتصالات هاتفية -أمس- بفروع "المقاولون العرب" فى الجزائر، للاطمئنان على الأوضاع، وقد أكد العاملين له أنهم لم يبدوا أى مظاهر للاحتفالات والتزموا مواقع العمل، منعاً لاستفزاز الطرف الآخر الجزائريين.