وجاءت عودته لإنهاء شائعات بأن بلاده قامت بسحبه ردا على سحب مصر لسفيرها، عبد العزيز سيف النصر، وذلك على خلفية الأحداث التى إندلعت عقب مباراة كرة القدم الفاصلة بين منتخبى مصر والجزائر، والتى أقيمت فى الخرطوم فى إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. أكدت مصادر جزائرية الأسبوع الماضى أن حجار، سفير الجزائر وممثلها الدائم بجامعة الدول العربية، لن يعود إلى مصر قبل عودة السفير المصرى إلى الجزائر الذى استدعته الرئاسة المصرية. وقد وصف وجوده فى القاهرة ب"المغامرة"، معتبرا أن الأزمة الأخيرة مع مصر أحدثت جرحا بين الشعبين الجزائرى والمصرى "لن يندمل". جدير بالذكر، إن التوتر بين البلدين هدأ منذ شهر من دون أى تحرك من الجانبين لحل الأوضاع.