وأكد أن نتائج التحاليل أثبتت عدم وجود أى تلوث فى الأسماك النافقة، حيث تم التأكد من ذلك من خلال العينات التى تم الحصول عليها من مختلف المناطق على امتداد الترعة. وأوضح عثمان، قائلاً: "تلاحظ أن مياه ترعة المريوطية شبه راكدة وهو ما أدى إلى حدوث حالة اختناق للأسماك، نتيجة عمليات التطهير للمجرى من ناحية، ووصول كميات من المولاس المخمر الناتج عن مصنع السكر من ناحية أخرى، فى الوقت الذى تعانى فيه الأسماك من عدم القدرة على استهلاك السكر، حيث إن قدرتها على استهلاك الأنسولين ضعيفة، وهو ما تسبب فى ارتفاع السكر فى دمها ومن ثم تعرضها لغيبوبة سكر مما أدى إلى اختناقها ونفوقها". وأكد أن تناول هذه الأسماك "لا يهدد الصحة العامة للمستهلكين"، خاصة أنه لا توجد أى آثار لتعرضها للسموم أو الملوثات، ولا توجد عليها أى أعراض مرضية أخرى. من جهة أخرى، أكدت مصادر رفيعة المستوى بوزارتى الزراعة والرى أن مصنع سكر الحوامدية هو المسئول عن جميع أشكال التلوث فى المجارى المائية القريبة منه، بسبب عدم قيام المصنع بالمعالجة الكاملة للمخلفات الناتجة عن الإنتاج.