لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من حمدى خليفة، نقيب المحامين. وقال فى بيان وجهه لخليفة: "لست من جنس النقباء الأفذاذ الذين امتلكوا احترامنا وإن خالفناهم فى بعض وجهات النظر، ولست نقيبا لعموم المحامين، بل أنت تابع ذليل لهوى الحزب الوطنى وسياساته، لا تملك رأياً ولا فكراً"، وأضاف: "دغدغة عواطف المحامين بتخصيص أراض هنا وهناك لن تحقق لك مجدا أو خلدا، فالحقيقة لن تغيب طويلا"، وتابع: "لقاؤك بالرئيس مبارك لن يحقق لك مناعة أو حماية من غضب المحامين، ونكثت عن وعودك وعهودك فسحبنا بيعتنا لك". ووجه الزيات اتهاما لخليفة، بأنه "سلم النقابة من بابها للحزب الوطنى وضيّع تراثها وقيمها ومبادئها، وعطل لجنة الحريات عن القيام بدورها القومى، فى حين تكسرت أرضية قاعة الحريات ليحرم المحامون من ارتيادها وعقد نشاطاتهم بها"، وبأنه السبب فى "انحسار الخدمة عن المحامين غير أصحاب الخطوة المحسوبة". فى المقابل، أوضح حمدى خليفة، نقيب المحامين، عقب اجتماع مجلس النقابة العامة، أن الاجتماع كان مخصصا لمناقشة المهندس الاستشارى بشأن إنشاء سبع مدن للمحامين، ورفض الرد على اتهامات الزيات قائلاً: "أنا أكبر من الرد على تلك السخافات فهذا الكلام لا يستحق أى اهتمام، وردى الوحيد هو بالإنجازات التى أحققها للمحامين"، مرجعا سبب هجوم الزيات عليه إلى "فشله" فى الحصول على مقاعد فى اتحاد المحامين العرب. وأكد أن قاعة الحريات بالنقابة يتم تجديدها حتى يكون مظهرها لائقا، وهذا ما أيده سعيد عبد الخالق، عضو مجلس النقابة العامة، قائلا: "التصميم الجديد للقاعة يعرض أمامى على شاشة بالنقابة وليس الهدف هو حجب الحريات".