أكد "موشيه يعالون" نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" اليوم أن الرئيس المصري د.محمد مرسي طالب إسرائيل تعديل اتفاقية معادة السلام "كامب ديفيد" الموقعه بين الجانبين، إلا أننا رفضنا الطلب.. قائلاً: إن الرئيس مرسي تفهم رفض إسرائيل التعديل، وذلك حرصًا منه على استمرار أموال المساعدات المالية والاقتصادية الأمريكية للقاهرة، وحتى لا يدخل في أزمة سياسية جديدة مع إسرائيل في الوقت الذي يغرق فيه بالمشاكل الداخلية بمصر - على حد قوله. وكشف "يعالون" عن أن القاهرة اتفقت مع إسرائيل على السماح لها بإدخال قوات عسكرية لسيناء، شريطة إخبارها بحجم ونشاط تلك القوات، والمهام المكلفة بها.. مشيراً إلى أن هذا الاتفاق موقع ومتفق عليه من أجل ضمان أمن إسرائيل وعدم قيام مصر بالهجوم على إسرائيل، وهو ما اضطر الرئيس المصري لقبوله في النهاية.