ومن جهة أخرى فإن الاهالي مازالوا حتي هذه اللحظه يباشرون اعمال البحث عن الضحايا بالشباك مؤكدين وجود مالا يقل عن 40 جثة كانوا علي متن المركب ضمن آخرين. وما بين تصريحات المسؤلين وتأكيدات الأهالي فان الأمر يزداد غموضا خاصة مع عدم وجود دليل يؤكد كلام كلا الطرفين سواء الأمن او الأهالي. فى الوقت نفسه تحتجزالشرطة ثلاثة من الناجين يقال أن لديهم معلومات وتفاصيل عن الحادث و يتردد اقوال بأن الأمن يمنع تحرير أي محاضر غياب للأهالي بفقد ذويهم. وقد تجاهل المجلس المحلي لرشيد في جلسته الحادث ولم يدرجه ضمن جدول أعماله مما دفع أحد الأعضاء الي الانسحاب بعد الأصرار علي تهميش الكارثة وعدم مساءلة المسؤليين عنها.