ذكرت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية في تقرير لها بث على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء أن الجيش المصري لم يظهر أى علامة على معارضة قرارات رئيس الجمهورية د.محمد مرسى، الخاصة بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى، ورئيس أركان الجيش سامى عنان، واستعادة السلطات من المجلس العسكرى. ونقلت الوكالة عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مسئول عسكرى، قوله إنه لا يوجد "رد فعل سلبى" داخل المؤسسة العسكرية حول قرارات الرئيس، وبعد نحو يوم من صدور القرار، لم ترد تقارير عن تحركات عسكرية غير عادية فى أى مكان بجميع أنحاء البلاد. هذا، وقد خاض رئيس الجمهورية صراعًا على السلطة مع الجيش منذ توليه منصبه فى يونيو الماضي، ولكن عقب مقتل ستة عشر جنديا مصريًا الأسبوع الماضي فى نقطة حدودية مع إسرائيل فى سيناء، سعى الرئيس لتأكيد سلطته على كبار رجال الجيش بشكل أكثر وضوحا وحسمًا، حيث قام بالإطاحه برئيس المخابرات اولاً، ثم قام الأحد الماضي بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى، ورئيس أركان الجيش سامى عنان إلى التقاعد، لكنه عينهما فى منصبى مستشارى الرئيس ومنحهما قلادة النيل.