تستقبل المملكة العربية السعودية غداً الثلاثاء القمة الإسلامية، والتي تعقد لمناقشة الأوضاع السورية، والحل السياسى فى أعقاب استقالة المبعوث العربى الأممى المشترك كوفى عنان، واختيار خليفة له لاستكمال مهمته فى سوريا. وكان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا إلى عقد اجتماع استثنائى لمؤتمر التضامن الإسلامى فى مكةالمكرمة، لبحت تطورات الأوضاع فى العالم الإسلامى، ولمناقشة الوضع السورى الراهن، حيث وافق رؤساء سبع وخمسين دولة يمثلون منظمة المؤتمر الإسلامى، على حضور القمة. ومن جانبه كشف السفير عطا المنان المتحدث باسم منظمة التعاون الإسلامى مؤخراً أن الأزمة السورية، القضية الفلسطينية، وأوضاع المسلمين فى بورما، ستتصدر أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية التى ستعقد فى 14 و 15 أغسطس فى مكةالمكرمة.. موضحًا أن هذه القمة ستكون فرصة تاريخية لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية، وسبل تعزيز التضامن الإسلامى ولم الشمل، ومواجهة التحديات، وإيجاد الحلول العملية لها.