يتوجه رئيس الجمهورية د. محمد مرسى غدًا الأحد إلى زيارة أثيوبيا، وذلك بعد زيارته الناجحة إلى المملكة العربية السعودية، فى محاولة لإستئناف العلاقات بين الجانبين بعدما أهملها النظام السابق وتجاهل إفريقيا ودورها فى حياة المصريين، وأهمل دول حوض النيل حتى كان عقابها الجماعى لمصر بأن أقامت اتفاقية عنتيبى بتحديد حصة كل دولة من النيل وتقليل نسبة مصر والسودان دولتى المصب. وكانت درجة الخلاف القائم بين دولتى المصب "مصر والسودان" ودول المنبع وصلت إلى حد توقيع 4 من دول منابع النيل فى 2010/5/14 بعنتيبى فى أوغندا وهى: إثيوبيا، أوغندا، تنزانيا، ورواندا على اتفاقية إطارية جديدة للتعاون فيما بينها ولتقاسم المنافع من مياه النهر، ثم انضمت إليها كينيا فى نفس الشهر، وكذلك بوروندى فى أواخر فبراير 2011 ليمثل ذلك منعطفا خطيرا، خاصة فى ضوء اكتمال النصاب القانونى لتلك المجموعة بتوقيع 6 دول على هذه الاتفاقية ولم يتبق سوى الكونغو الديمقراطية والتى أصبح توقيعها وشيكا، وكذلك دولة جنوب السودان الوليدة فى ظل مقاطعة مصر والسودان لهذا الاتفاق.