أكد د. محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الحل الوحيد المتاح لإنقاذ الثورة هو الالتفاف حول مرشح الجماعة د. محمد مرسي، وأنه لا يجب الحديث عن ضمانات أمام ما اعتبره خطرًا داهمًا على مسار الثورة، رافضاً في الوقت طرح بعض القوى السياسية تشكيل مجلس رئاسي مدني يتسلم السلطة من "العسكري"، معتبرًا أنه حل غير واقعي لن يقبل به "العسكري". ووصف الأمين العام للاخوان فكره تشكيل مجلس رئاسي يتسلم السلطة من العسكري ليضع دستورا جديدا ويجري انتخابات رئاسية جديدة، لرفض البعض نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، بأنه لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع؛ لأن "العسكري" لن يقوم بتسليم السلطة إلا لرئيس منتخب ولن يلتفت لمناداة الميادين، مضيفا: لا حديث الآن عن ضمانات لأننا نتحدث عن خطر داهم يواجهنا بشكل حقيقي بكافة قواه الإعلامية والسياسية والاقتصادية؛ لذلك لا بد من توحد الجهود لإسقاط مرشح النظام السابق ثم نتفاهم فيما بيننا لأننا نملك مساحات اتفاق.