وكان المقدم هاني عبدالرءوف رئيس مباحث المرج قد تلقى اشارة من مستشفي جراحات اليوم الواحد باستقبال الطفل مصاباً بذبح قطعي بالرقبة وتوفي فور وصوله متأثراً باصابته فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم انتقلا إلي مكان البلاغ وقرر والد الطفل "48 سنة عامل" ان ابنه الصغير كان يلعب بالشارع مع أبناء الجيران وفزع علي أصوات صراخ واستغاثة فخرج فوجد الطفل مذبوحاً من الرقبة فحمله وأسرع به للمستشفي لاسعافه لكنه فارق الحياة وأكد الأب بأنه علم من الأهالي بأن الذي ذبحه الطفلة هند من أولاد الجيران. توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء أمين عز الدين مدير مباحث العاصمة انه لا توجد مشاكل بين أسرة الطفل المجني عليه وأسرة الطفلة وان الحادث وقع بعد خلاف بسبب اللعب. تم ضبط الطفلة والتي قررت وهي في حالة انهيار من هول الصدمة بأنها لم تقصد قتل جارها الذي تعودت ان تلعب معه وانه أثناء لعبهما سوياً مع باقي الأولاد اختلفا وتبادلا الشتائم وعندما حاول ان يضربها امسكت بقطعة سيراميك وجدتها أمامها وضربته بها في رقبته دفاعاً عن نفسها ولم تتوقع ان هذه الضربة ستقتله. تحرر محضر بالواقعة واخطر العميد إبراهيم الزيات مأمور قسم المرج اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة بالحادث.