"السنيورة"، " الاوباش " الشطار"،ى" الوتد"، " العراوي" ، "وكالة عطية" ،" ثلاثية الامالي" و " نسف الأدمغة "وقد حصل شلبي علي العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولي، وجائزة الدولة التشجيعية في الأداب وجائزة الدولة التقديرية كما يعد شلبي من بين أول من كتب في الواقعية السحرية ففي ادبه الروائي تتشخص المادة وتتحول الي كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات تؤثر وتتأثر• و في حضور عدد من الكتاب والشعراء منهم فاطمة ناعوت ومحمد عفيفي مطر وسعيد الكفراوي وهالة فهمي بدأ اللقاء الذي اتسم بالصراحة والنقاء وأدار اللقاء الكاتب حزين عمر• بدا شلبي حديثه بالعناصر والأدوات التي جعلت منه روائياً واولها السير الشعبية التي كونت عدسة بداخله كما يري ودون ان يوجهها تبحث عن السير الشعبية التي يحفظها من كثرة الاستماع اليها مثل الزناتي خليفة الغضبان بن عنتر,الجازية وابو زيد الهلالي ويري ان الناس تتعامل مع السير الشعبية علي انها كائنات حية فعندما كان في المدرسة كان يستوقفه البعض ويطلبون منه ان يخلص ابو زيد من الاثر مع علمهم التام ان ابو زيد تخلص من الاثر آلاف المرات ومعرفتهم بالمفردات التي ستلقي عليهم . ويتساءل شلبي ما سر هذا الشغف والولع برؤية ابوزيد وهو يتحرر من الاسر الي مالا نهاية ؟ واضاف انه اتضح له ان المتلقيين للسير الشعبية معنيون بالقيم الإنسانية والاخلاقية التي تتولد عن كون الاسير بطل فهؤلاء الناس مولعون بالقيم الاخلاقية والبطولية المدسوسة في السير الشعبيه فتلك السير ليست ابدا مجرد كلام للتسلية فهي منابر ومدارس حقيقية للواقع ففيها فكر ووجدان في غاية العظمه وانه تعلم انه لاتوجد كتابة في الهواء الطلق فالحرف مالم يكن جندياً يظل بمكانه افضل • ثم تحدث شلبي عن عنصر الواقع المرالذي تفتح عليه في بداية حياته وعن الولع بالبحث في التاريخ الذي ولد لديه ولعاً للبحث في تاريخ الأشياء وتاريخ الناس، بل والبحث عن كل حالة إنسانية حدث لها تغير وعن اسبابه• واعتبر انه كان لابد ان تتكون لديه ذائقه روائية وانه ادرك منذ وقت مبكرجدا نه بدأ كشاعر يحاكي شعر السير الشعبية وبيرم التونسي • ثم تطرق شلبي الي العنصر الثالث والاهم كما يري وهو عمال التراحيل ويعتبر تجربته معهم تجربة خصبة جدا فعندما كان عمره عشر سنوات كان يسير مع عمال التراحيل لمدة شهرين او ثلاث ليعمل وكأنه في وسية• إن هذه التجربه اتضحت في روايتين السنيورة والاوباش ومازال هذا الجانب غنياً جدا في حياته لانه يري انه لو لم يكن عاملاً مع عمال التراحيل كان سيصبح كاتباً ناقصاً فقد تعلم منهم الفلكلور وبدأ يبحث فيه وسمع منهم عدداً هائلاً جدا من المواويل الحمرا والخضرا والاغاني والحكم والامثال والفوازير والحكايات والالعاب التي يوجد فيها قيمة اخلاقية مثل الغراب النوح, عنتر شد واركب• ويعتبر شلبي ان علاقته بالفلكلور اعطته مفاتيح الشخصية المصرية وانه مؤمن ان الذي لم يقرأ الفلكلور لا يحق له ان يزعم انه يفهم تركيبة الشخصية المصرية فهي شخصية غويطة جدا لا تتضح الا في الفلكلور وفي الشعر العامي جدا الذي لا يستطيع ان يقوله المثقفون • واعتبر شلبي ان انفتاحه علي الفلكلور في سن مبكره ساهم في تكوين ادوات الكاتب لديه بالاضافة إلي مجتمع عمال التراحيل والحكي الذي له فلسفة خاصة فيه ويري ان ادواته ليست ناضجة بعد وانه ليس الكاتب الذي يستطيع ان يكتب الكلام الذي يشعربه ، فالعمل الادبي لابد ان يكون له منطقه القوي وليس شرطا ان يكون صادقا فالصدق الحقيقي في تماسك المنطق ومن الجلسات التي يري فيها شلبي الصدق هي جلسات الحشيش التي يعشقها فقد شرب حشيش اد جبل المقطم كما قال ليس للحشيش في حد ذاته انما للجلسة البديعة التي تكاد تشبه الصلاه فجلسة الحشيش هي الجلسة الوحيدة التي تقارن بالصلاة فجلسة الحشيش يتجاوب فيها الجميع ونري الناس من الداخل فالحشيش يكسر الحواجز الوهمية والاقنعة ليظهر الإنسان الحقيقي• وختم شلبي كلامه بأن أقسم بالله العظيم انه حاول محاولات مروعة الا يكون كاتبا وحاول بجدية واخلاص ان يتملص من هذه المهنة ولكنه لم يتمكن علي الإطلاق لان العملية شاقة جدا وانه كرهها جدا عندما جاء الي القاهرة ورأي مستويات الصراع غير الإنساي وانه لحق نفسه وفر من المدينة الي المقابر ليمكث فيها لمدة خمسة وعشرين عاما حتي تسرب اليه هدوء الموتي • ثم تحدث حزين عمر وقال ان خيري شلبي لم يكن سليل البشوات ولم يجئ الي القاهره علي حصان من فضة كما يدعي البعض وان صدقه وصراحته تنبع من ان تجربته انسانية وحقيقية وهي تجربة وطن بكامله • ثم فتح حزين باب الحوار : ليتحدث محمد عفيفي مطر(شاعر) عن علاقه الصداقة بينه وبين شلبي والريف والفلكلور اللذين شكلا في حياة كليهما ارضية اساسية للشعر والكتابه وأوضح انهم كابدوا معاناة لم يكابدها الشعراء والكتاب الشبان حيث إنه كان يلف المنوفية بالكامل ليستمع الي السيرة الهلالية والتي تظهر الان في كتاباته دون ان يعلم والقرية والريف والحياة الريفية التي تساهم في تشكيل حياة المبدعين•